لعل هذه المظاهرة التاريخية الدموية تكتسي طابعا خاصا لأنها دفعت الثورة خطوات أمامية لا يمكن إنكارها، ولأنها صادفت نهاية السنة السابعة منها بثلاثة عشر يوما فقط، ولأنها سرت في شرايين قلب المستعمر -بكسر الميم- نفسه، ولأنها قد أزاحت قناطير من الشكوك (...)