لا تُلامُ يا فتى
من يَعشقْ سِواها
قد مَسَّهُ الخَدَرُ والجُنون
أتُحِبُ فيها زَجَاء الحاجبينِ
كحلاء العينينِ
ياليتَني فِنجان ارتمي
للمياءِ الشفتين ...!
بل تحِبُّ فيها
قدَّها الممدود ورُمانَ الخُدود
ويا ويلي من غَمزِ النُهود
أحبُّ فيها رقيقَ (...)
عانقت الجدة قمر الواحات حين أضاء النخيل النائم، تنهدت من أعماقها مع عبق الورد الشامي، ترسم أشكالا ساعة قيلولتها تعلم أن الأمر سينتهي، رغم الشتاء القارس تستنشق رائحة التراب المضمخ بعطر الورد، تتوق أن تتبصر في ذاتها، وترحل بأفكارها لتتخلص من توتر (...)