حِينَ كانت الساعة تشير إلى دهر من الزمان، وقف على حافة الجسر العظيم وأطلق عنان أحبابه الصوتية على ذلك النهر، راجيا الرد على كلامه من المستقبل البعيد.
لم يكن يدري أن صدى صوته ابتلعته أمواج المد والجزر وكان من الغابرين في قديم الزمان فكان يا مكان، وفي (...)