كانت سانحة طيبة أتاحها لنا أستاذنا الدكتور عبد القادر بوزيدة، بدعوة كريمة إلى المشاركة في ندوة "الأدب الإفريقي والترجمة" التي نظمها المركز الوطني للكتاب أمس الأول، بجناح وزارة الثقافة والفنون، على هامش صالون الجزائر الدّولي للكتاب، ولقد كانت (...)
الدفع بعدم الدستورية ضمانة إجرائية للحقوق والحريات
تعزيز نشر الثقافة الدّستورية وثقافة المواطنة
يؤكد رئيس المحكمة الدستورية، الأستاذ عمر بلحاج، أن الإستراتيجية والرؤية بعيدة المدى التي تتمتع بها المؤسسة، تنبع من الإصلاحات السياسية والهيكلية التي (...)
شرف كبير أتاحه لنا الأستاذ الدكتور سعيد بن زرقة، في هذا المنبر السامي المخصص ل»المسرح الفكاهي» بالمدية، للحديث عن سؤال غاية في الأهمية، يبقى في حاجة إلى كثير من التفصيل، هو «سؤال السخرية».. وهذا مضمون صبرنا عليه ثلاثين عاما، ظل فيها متفلتا عصيا عن (...)
ما هي المهام التي تختصّ بها الفلسفة في إفريقيا؟! هذا سؤال طرح على الفيلسوف إيسياكا بورسبر لالايي (Issiaka-Prosper Lalèyê)، وهو أستاذ الفلسفة المتخصص في علم معرفة العلوم الإنسانية، والأنثروبولوجيا الاجتماعية، وكان – كما يتعارف الفلاسفة المعاصرون – من (...)
من حسنات النشاطات، في كل القطاعات بالبلاد، أنها خلّفت وراءها «الارتجال» وتخلّت عن الأساليب (العفوية) أو (ما يخطر على البال)، وصارت تعتمد على منهجيات واضحة في تسيير مهامها. فقد اقتحمت فكرة «التكوين» كلّ النشاطات الحيوية ولم يعد ممكنا «التعيين» (...)
أثار انتباهنا سؤال جيّد طرحه صديقنا الأستاذ يزيد أڨدال، الخبير في تكنولوجيا المعلومات، يتعلّق ب «صناعة المعرفة» في المستقبل، وجعله جدليّا بين «الجامعة» و»أنترنيت»، ليخلص به في الأخير إلى أنّ «معطيات الواقع الرقميّ المعيش، هي من ستفصل بين من يرون أنّ (...)
لم نجد ناقدا للأدب غربيا يتحدّث عن «التّجريب في الرّواية»، إلا وينسبه إلى إميل زولا، فهو الذي أصدر كتابا تحت عنوان: «الرّواية التّجريبية» عام 1880، ووضع فيه الأسس التي يعتمدها في كتابة روايته، بناء على ما استلهمه من عمل كلود بيرنار الموسوم بعنوان: (...)
«عش أوّلا، ثم تفلسف».. هذه مقولة تمتدّ إلى عمق التّاريخ، ولا تنفكّ تتردّد للتعبير عن موقف «فلسفي» من الفلسفة، يمنحها المقام الثاني في «الحياة»، على أساس أن الأولوية ل»العيش»، بكلّ الحمولة المعنوية لهذه اللّفظة، أو ما توحي به من معان متعدّدة، فهي (...)
"التأزم الحضاري" مسألة "انتقال" وليس دراسة "أزمة"
كانت ندوة مميّزة تلك التي عقدها "المنتدى الثقافي الجزائري" مؤخرا، واختار لها موضوع: "التأزم الحضاري: نحو علم للأزمة"، ليكون عنوانا يشتغل عليه المحاضر الدكتور سعد البازعي، الأستاذ بجامعة الملك سعود (...)
نقرأ للفاضل الأديب عبد العزيز غرمول، بمحبة غامرة، فهو الرّوائي والكاتب والصحفي المقتدر، وهو من الجزائريّين الذين تحسّ معهم، وأنت تقرأ لهم، بالأمان؛ ذلك لأنّه يكتب كي يدفع بفكرة للنقاش، أو يقترح رأيا للنّظر، على منهج واحد لا يحيد عنه، يبدأ من مصلحة (...)
تحوّل «الذّكاء الصّناعي» إلى حديث يومي مع التّطور المذهل الذي شهدته الأبحاث العلمية في مختلف حقول المعرفة، ولقد أظهر «سكرتير غوغل» على سبيل المثال - ما ينبئ عن طفرة عجائبية قد تتحقّق لمستعملي أنترنيت، فهو يمكن أن ينظم الأجندة، ويقوم ب»البحث»، ويرتّب (...)
لم نر في العلوم الإسلامية العربيّة علما أظهرَ كفاءة القرّاء المسلمين كمثل «علم الفرائض»، بل إنّ هذا العلم يبهر من يبحر فيه بدقّة النّظر، وعمق القراءة، وروعة التّحليل، وعلوّ المنهج، وهو مستخلص من آيات كريمات معدودات، جامعة مانعة، تكتنز علما كاملا، (...)
لم نكد نتفاءل بنهاية الجائحة، حتى خرج المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ليعلن أن «الظروف مثالية» لظهور نسخة جديدة من الفيروس اللّعين، قد تكون أكثر فتكا من سابقاتها، وتقتضي كثيرا من الحذر وكثيرا من الصّبر.
ولا نعرف أين تمضي الجائحة بالعالم، فهي (...)
ينتقل المفكر السّوداني، أبو القاسم حاج حمد، بالقراءة إلى مستوى أعلى من التفسير التقليدي، فهو يمثّل منهجا متكاملا يجمع بين قراءتين في جدلية «الغيب والإنسان والطبيعة»، فيمنح مفهوم القراءة نفَسًا جديدا يجعل المعنى متساوقا مع الحياة اليومية للمتلقّي، (...)
ينتقل المفكر السّوداني، أبو القاسم حاج حمد، بالقراءة إلى مستوى أعلى من التفسير التقليدي، فهو يمثّل منهجا متكاملا يجمع بين قراءتين في جدلية «الغيب والإنسان والطبيعة»، فيمنح مفهوم القراءة نفَسًا جديدا يجعل المعنى متساوقا مع الحياة اليومية للمتلقّي، (...)
الحلقة الثانية والأخيرة
عطفا على قراءتنا لقانون التأويل عند القاضي أبي بكر بن العربي، نحاول في هذه القراءة، الاقتراب من تحليل محمد أركون ل»سورة الكهف»، وأسلوبه في محاولة وضع أسس منهجية تكفل قراءة آي الذّكر الحكيم، فأركون يمثل مشروعا حداثيا ضخما، (...)
«لا تنظروا إلى السّماء".. هو النّداء الذي يطلقه مناهضو "المعرفة" في لحظة الذّروة ضد الدكتور راندال ميندي والطالبة الدكتورة كايت ديبياسكي، وهما يقدّمان البرهان الحيّ على صدق النتائج التي توصّلا إليها حول مذنب ضخم يوشك أن يصطدم بالكرة الأرضية ليقضي (...)
عطفا على قراءتنا لقانون التأويل عند القاضي أبي بكر بن العربي، نحاول في هذه القراءة، الاقتراب من تحليل محمد أركون ل»سورة الكهف»، وأسلوبه في محاولة وضع أسس منهجية تكفل قراءة آي الذّكر الحكيم، فأركون يمثل مشروعا حداثيا ضخما، إضافة إلى أن «سورة الكهف» (...)
تلقّيت كتاب «قانون التأويل» وأنا أدرج في أول الشّباب لا أكاد أدرك شيئا، ولقد دارت السنون به، وبي، وأنا أعتقد أنّني أحكمت مقاليده، ونفذت إلى أعماقه، غير أنّه ظل يمدّني بأعاجيب كلما عاودت الاطلاع عليه، ويواجهني بضعفي وقلّة حليتي كلّما مددت يدي إليه، (...)
«الأسئلة الأكثر بساطة، ليست تلك التي نجد صعوبة في وضع إجابات لها، وإنّما هي أيضا أهمّ ما ينبغي أن يُطرح».. قالها مشرّح النّقد، نورث روب فراي، وراودتني بشدّة في أثناء ندوة نظمتها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الجزائر، خصصتها ل»الكتابة (...)
«قدّرت الأكاديمية السّويدية لجائزة «نوبل» أن سرد عبد الرزاق قرنح «متعاطف خال من أيّ مساومة بآثار الاستعمار ومصير اللاّجئين العالقين بين الثّقافات والقارّات»، وأعلنت فوزه بالجائزة الأثيرة لعام 2021، لتفرض توجّها جديدا في التّعامل مع الأدب، وصفه (...)
يروي الشّيخ عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله، أنّ هيئة إدارة جريدة الشعب الثّقافيّة، التي كان يترأّسها الرّوائي الكبير، المرحوم طاهر وطار، اقترحت عليه أن يساهم في تحرير عدد خصّصته للاحتفال بالذكرى العاشرة للاستقلال التي وافقت، آنذاك، بلوغ مدينة الجزائر (...)
«الحديثُ عن معارك أمراءِ الحرب، أقلُّ أهميةً من الحديث عن كفاحٍ يلتزمُ به أمراء الفكر"..كانت هذه فكرة محورية وضعها محمد بن شنب، لتكون الأساس لدراسة تتعلّق بشعر أبي دلامة، في زمن ضرب العالم العربي صفحا عن تراثه، ولم يهتم المستشرقون سوى بما هو سياسي (...)
على النّقد تجاوز إشكاليات العقل التاريخي
يتطرّق الدكتور اليامين بن تومي، في هذا الحوار الذي أدلى به ل «الشعب ويكاند»، إلى الإشكاليات التي تواجه الساحة النّقدية بالحاضنة اللغوية العربية، ويردّ ما يصفه ب «الاحتباس النّقدي» الذي يعطل الفاعلية الحضارية، (...)
رفض النّقد في تراثنا كان بدافع سياسيّ
يتطرّق الدكتور اليامين بن تومي، في هذا الحوار الذي أدلى به ل «الشعب ويكاند»، إلى الإشكاليات التي تواجه الساحة النّقدية بالحاضنة اللغوية العربية، ويردّ ما يصفه ب»الاحتباس النّقدي» الذي يعطل الفاعلية الحضارية، إلى (...)