إن المتتبّع للشأن الأدبي، يلاحظ أن التشاؤمية تطغى على جل أعمال الجيل الجديد، حتى وإن بدا بين ثنايا القليل منها تفاؤل باهت، في صيغ آمال، وتمنيات ودعوات؛
·· لكن قلما تجد بصيص تفاؤل في بداية قصة أو رواية لا يتبدد شيئا فشيئا ليترك المجال لخيبة أمل (...)
حلّ فصلُ الصّيف، حاملاً معه حرارة الجوّ والعواطف، دافعًا بالنّاس إلى تخْفِيف الملابسِ عن الأجْسادِ، استعدادًا لخلعِها شِبه كلية في موسِم الاصْطياف. علِمتْ بِتزامُن إجَازتيهِما السنويّة، فعبّرت له عن استِحسانها لِتك المصادفَة. صَبيحة ذلك اليومِ، (...)