باستمرار نقف كما يقف بعضنا على سرقات أدبية / فنية / بحثية /... تارة من حيث اللفظ ؛ أومن حيث المعنى؛ وتارة أخرى من حيث اللفظ والمبنى والمعنى. وخاصة في مجال اهتمامنا( المسرح) قضاياه وإبداعاته؛ وفي بعض الأحيان يثير أحدهم في لقاءات خاصة أن هَذا المنتوج (...)
سنوات عدة لم أستمتع بمشاهدة عروض مسرحية للفرق الهاوية الجزائرية التي تحمل نكهة خاصة ؛لكن شاءت الصدفة في مهرجان وجدة لدورته (6) أن نشاهد عملا لتعاونية فن الخشبة لمدينة سيدي بلعباس. عمل مونودرامي تحت عنوان (أنا و السطح)كتابة و إخراج» محمد الشواط « (...)
تغير المصطلح {( المرسح : المسرح)} بعدما عمَّر ردحا من الزمان شرق وغرب العالم العربي؛ ولم يتغير اليوم العالمي للمصطلح؛ وإن تغيرت الأحوال وتعاقب التطورات ؛ ولا زال المسرح العربي يعاني أزمته؛ وإن يبدو في حقب سابقة لم يكن المسرح العربي يعرف ما معنى (...)
للذين يفهمون أو يتلمسون مضمر الخطاب؛ نشير بأن [هجرة – المسرحيين - للخليج] من بين الإشكاليات التي تحتاج وتحتاج لنقاشات عميقة؛ ودراسات - اجتماع نفسية – في العالم العربي؛ وذلك من خلال ما قيل في سنوات على – الخليج- وما يقال وما يمارس فيه الآن ؟؟؟ ففي (...)
إشارة :
توقفنا عند مبادرة سليم النقاش؛ بعد عودته القصيرة للمسرح رفقة أديب إسحاق؛ فقدما* هارون الرشيد *رفقة مجموعة هواة. بعدما عمل النقاش ترتيبات الدعاية للحدث في الجريدتين اللتين كان يديرهما – مصر/ التجارة – طالباً دعم الصحافة الأوروبية للإعلان (...)
أرضية :
من المظاهرة الجديرة بالاهتمام والبحث والدراسة؛ في المجال الإبداعي عامة؛ والمسرحي خاصة في العالم( العربي) والتي لم ننتبه إليها؛ ولو بمقالة واحدة؛ كأرضية تفتح آفاق الاشتغال؛ والبحث الحثيث عن ماهية وانخراط المسرح العربي؛ في عملية المساعدات (...)
فلاش باك:
مهما حاولنا أن نعقلن الزمان الذي نحن فيه (الآن) وهنا لا نقصد حركيته؛ بل من يتحركون في حركيته ؛ ككائنات تسعى فرض كينونتها في زمنية الممارسة المسرحية : بحثا أونقْدا أو ممارسة .... إلا وتختلط الأمور؛ بين الفهم واللافهم الممزوج بسوريالية (...)
إن قفز المجتمعات العربية إلى الاستهلاكية من دون أن يرافق هذا القفز تحولات داخلية فيها ضاعف النتائج السلبية لهذه الأنماط, مما حول النتاجات الفنية والإبداعية ؛ إلى مواد وسلع واستهلاك.. هذا هو الانهيار الكبير الذي نشهده ونشاهده ونعيشه؛ على مستوى الفن ، (...)
قَول القول:
مبدئيا؛ ليس هناك فن بدون قضية، والمسرح باعتباره أبو الفنون؛ بالمعنى الإبيسي للكلمة؛ فهو الأقدر على طرح القضايا ذات الطابع الإشكالي المنغرس أو المنبعث من البنية المجتمعية؛ولاسيماأنه الأقرب؛ إبداعية للتفاعل بين الجسدي والفكري والروحي؛ بغية (...)
أصل القضية :
«مسرحنا الجزائري إما مسروقا أو مهانا.. !!..موضوع أثاره الصديق والكاتب الجزائري – ياسين سليماني – منشور في فضاء المسرح لصحيفة الجمهورية الصادرة بوهران بتاريخ 12/ يونيو/2018 )، إذ محموله أثارني عبر طياته وملابساته وتساؤلاته من حيث لايدري (...)
لا غرو بأن الإبداع بشتى مجالاته وتفريعاته، بأن وظهر بزوغه و حضوره بمثابة استجابة إيديولوجية لحاجة اجتماعية سياسية ؛ نظرا لالتصاقه بحياة الإنسان في دينامكيته وسكونه وبالتالي فهو المساهم الأكبر في تربية الذوق وتحقيق التواصل البشري والارتقاء الإنساني (...)