كنت في حدود هروبي
أعد الثكنات
وأبسط أصابعي شهبا لأسماء العسكر
لا أعرف إن الحرب
آلهة حريق
وكيف تعرف حشر الضحك مع الموت
وتشج حشرجة الاه
في غريزة الدمع
أيتها الهزائم الباذخة
في وفرة الحزن
أشد وضوحا من خدود الرمل
أرتديك خوذة
على خط النار (...)
واشتعلت الحرائق من جديد في خيمة اتحاد كتاب المغرب· صحيحٌ أن الصمت طال والهدوء عمَّر لسنة كاملة وكأن الفرقاء المتصارعين داخل المكتب التنفيذي خلدُوا لبيات قطبي· أما الأدباء المغاربة فكلٌّ مضى إلى غايته وكأنهم قرروا بشكل جماعي أن يديروا ظهرهم للاتحاد، (...)