كنت في حدود هروبي أعد الثكنات وأبسط أصابعي شهبا لأسماء العسكر لا أعرف إن الحرب آلهة حريق وكيف تعرف حشر الضحك مع الموت وتشج حشرجة الاه في غريزة الدمع أيتها الهزائم الباذخة في وفرة الحزن أشد وضوحا من خدود الرمل أرتديك خوذة على خط النار لتتنفس رئتي ثقوب شظاياك ولا أشهق قمحا في لهو رصاصة وأستحيل رماد لا يخطئ وجل الريح هي عقيقة تقتادني إلى رطانة الدمى من أجل ذروة في منعرج الحريق والقليل من يباس مدمس على صدا الخنادق ولابأس أن أجثو على منعطف هش لأحف الشمس التي يحلو لها النوم على فدوة الظل وهاانا أقشر آخر عزف على إكليل النحاس لكي أجيد صحبة العسكر واعد نهاية لبلطة الصدى وأومض انثيال من مطر لا أهب أرومة الماء للراحلين صوب الذكرى لتورق في رحيق رجفتهم أغنية أخرى