وقال بحليطو: قرر الشيخ البكاي أن يكف عن تدريب الفريق الوطني، وقال فيما قاله لجدتي: سألتحق بصديقي زاهر، وأقول له بأن الحاج الباندي هو الذي ضللني، وهو الذي أشعل النار في أم درمان وهو الذي جعلني أكره شحاتة وهو الذي غلطني. وقالت له جدتي: هل جننت يا الشيخ البكاي، أنت جزائري والمصريون لا يحبونك. لكن الشيخ البكاي قال لها: لكن هل رأيت ما فعل بي الحاج الباندي؟ لقد قال لي أنت ربها وإذا بي أجد نفسي بأنني ماماها، وطمأنني بأن لا أحد يأتي لينافسني على قيادة الفريق، لكنه ها هو يبهدلني أمام الجميع بعدما قلت بأننا لسنا في حاجة إلى دعم من أحد. نظرت إليه جدتي وقالت له : اعقل يا الشيخ البكاي. لكن الشيخ البكاي انفجر باكيا وهو يقول : لقد خدعني الحاج الباندي، لقد خدعني الحاج الباندي·..