أعرب طلبة الماستر شعبة تأمين وبنوك عن استيائهم العميق بعد تفاجئهم بعدم قدرتهم على مواصلة دراستهم العليا، لأنها ستتوقف عند مرحلة الماستر دون حصولهم على فرصة نيل شهادة الدكتوراه بالرغم من الوعود التي تلقوها قبل التسجيل في نظام ''أل· أم دي'' عندما أكدت لهم إدارة جامعة منتوري بأن لديهم نفس حظوظ الطلبة في باقي الشُعب باعتبارهم الدفعة الأولى في الاختصاص ضمن النظام الجديد، غير أن المعطيات تغيرت بعدد حصولهم على شهادة الليسانس بعد إتمامهم الثلاث سنوات الأولى، ولم يكمل منهم مرحلة الماستر سوى العشرات فقط بعد إدراج شرط النقاط المسجلة من التحصيل العلمي السنوي مع استثناء الطلبة أصحاب النقاط الهزيلة، إلا أن هذه التعليمة ألغيت بعد احتجاجات الطلبة، وبموجب ذلك تمكن الجميع من مواصلة مرحلة الماستر سنة أولى مهني والثانية بيداغوجي قبل أن يتفاجأوا من جديد بقرار حرمانهم من الدكتوراه· ''الجزائر نيوز''، ولدى استفسارها عن الموضوع، ذكّرت الجهات المختصة بجامعة منتوري بأن الوزارة لم تقر بالدكتوراه لهذا الاختصاص، وعليه ليس من حق الطلبة المطالبة به· من جهة أخرى، صرح الطلبة أن شهادات الماستر المتحصلين عليها لم تقبل لدى الوظيف العمومي، ولم يتمكنوا بموجبها من الظفر بمناصب شغل سواء بالنسبة للتعليم العالي أو بمؤسسات أخرى، الأمر الذي خلق لهم مشكلا جديدا عطل مسارهم العلمي، وهي الوضعية التي جعلتهم يهددون بالدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة مع تصعيد الاحتجاجات لاحقا في حال عدم استجابة الوزارة لمطالبهم·