طلب أحد قادة المعارضة الإيرانية، مير حسين موسوي، أول أمس السبت، ترخيصا لتنظيم تجمع للمعارضة، مؤكدا أن التظاهرة الرسمية التي جرت في الحادي عشر من فيفري بمناسبة ذكرى الثورة لم تكن عفوية، كما جاء في خبر على موقعه الإلكتروني· وقال مير حسين موسوي ''بعد المناقشات التي أجريناها مع مهدي كروبي (المعارض) قررنا طلب رخصة مجددا لتنظم حركتنا الخضراء (المعارضة) تجمعا''· وبذلك سيكون هذا التجمع ردا على ما قالته السلطات أن حركة المعارضة التي نشأت مع الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، باتت هامشية· كذلك أكد موسوي أن التظاهرة الحاشدة التي نظمتها السلطات في الحادي عشر من فيفري بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية، لم تكن تلقائية· وأوضح أن ''عددا هائلا من الحافلات والقطارات استعمل في ذلك التجمع لجلب الناس والقوات المسلحة وقوات الأمن''، مؤكدا أن ''ذلك ليس موضع فخر بل يشبه الطرق التعسفية التي كان يستعملها قبل الثورة الإسلامية 1979 نظام الشاه''·