قررت، أمس، كل من النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية العودة إلى الاعتصامات الدورية بداية من الأربعاء المقبل أمام رئاسة الجمهورية، مع مواصلة الإضراب المفتوح بعد أن تيقنوا من أن سبل الحوار مع وزارة الصحة والسكان غير مجدية ولن تأتي بأي نتائج، خاصة بعد إلغاء لقاء الصلح الأخير الذي كان مبرمجا الأربعاء الماضي· وأوضح رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، مرابط إلياس، خلال تنشيطه للندوة الصحفية المشتركة بمقر النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة بحسين داي بالعاصمة، أن وزارة الصحة ألغت لقاء الصلح الأخير الذي كان مبرمجا يوم الأربعاء الماضي مع نقابته، كاشفا أنهم كانوا ينتظرون الكثير من ذلك اللقاء الذي في الأخير ألغته الوصاية، وهو ما أدى إلى إحباط آمال المضربين· وأضاف مرابط أنه رغم أن وزارة الصحة والسكان فتحت مؤخرا أبواب الحوار والنقاش مع النقابتين، إلا أن قنوات الحوار هذه لم تأت بنتيجة حسبه، مشيرا إلى أنها ترمي فقط إلى احتواء الوضع وربح الوقت· من جانبه، كشف رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية، يوسفي محمد، عن قرار عودة النقابتين إلى الاعتصامات الدورية التي كانت تنظمها كل أسبوع قبل أن تقرر التوقف عنها بعد أن استدعتهم الوصاية من أجل لقاءات الصلح، مشيرا إلى أنه بعد فشل هذه اللقاءات قررت النقابتان العودة للاعتصامات بداية من الأربعاء المقبل، أمام مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة·