موظف سابق بولاية الجزائر ينصب على سيدة بعد إيهامها بتوفير سكن لها أصبحت أزمة السكن توقع عددا كبيرا من الأشخاص في فخ النصب والاحتيال، وهذا ما وقع لسيدة أوهمها شخص التقت به بمستشفى مصطفى باشا، وهو موظف سابق بولاية الجزائر، أنه سيؤمّن لها سكنا اجتماعيا بحكم أن لديه معارف كثيرة مقابل مبلغ معقول هو 600 مليون سنتيم، واتفق معها على أن تزوده بمبلغ 60 مليون سنتيم كمبلغ أولي، وتدفع الباقي بالتقسيط، وبحكم أن المبلغ لم يكن متوفرا لديها، قدمت له مبلغ 16 ألف دينار، غير أن الضحية تفطنت لأمر هذا الشخص الذي حاول النصب عليها، فقدمت شكوى لدى مصالح الأمن، بحيث تم توقيف هذا الأخير المدعو (ص· محمد) وإحالته على محكمة الجنح بحسين داي ليلتمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة ب 500 ألف دينار· شرطي يهدد جاره بسلاحه بعدما تهجم عليه في منزله أقدم شرطي يسكن بعمارة برويسو على تهديد جاره الذي يقطن في الطابق الثامن بسبب خلاف بسيط، فبعد أن أقدم الجار الذي سكن حديثا بالعمارة على طرد ابن أخته الذي كان يلعب ليلا بالكرة أمام شقته، حدثت مناوشات كلامية بين الجارتين· وبعد تدخل الجيران لفك النزاع، عادت كل واحدة منهما إلى شقتها إلى حين إحضار المدعوة (ب· ل) شقيقها الشرطي (ب· ي) الذي تهجم على بيت جاره وقام بكسر الباب الأول، وعندها فتح الضحية الباب ليجد شخصا هدده بالسلاح الناري، ليقوم هذا الأخير بالاتصال بمصالح الأمن وتوبع الشرطي رفقة شقيقته بجنحة التهديد، ليلتمس النائب العام بمجلس قضاء العاصمة في حقهما عقوبة عام حبسا نافذا بعدما استفادا من البراءة بالمحكمة الابتدائية بسيدي امحمد· تأجيل النظر في قضية غرق سفينة بشار إلى الدورة الجنائية المقبلة أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة النظر في قضية المتورطين في غرق سفينة بشار سنة 2004 إلى الدورة الجنائية المقبلة بسبب غياب دفاع المتهمين· هذه القضية التي عادت من جديد بعد استئناف الأحكام التي صدرت في حقهم بعد محاكمتهم على أساس جناية المجهز تحت تصرف ربان سفينة غير مجهزة بكفاية نتج عنها ضياع السفينة ووفاة عدة أشخاص وجنحة إبحار سفينة انقضى أجل سند أمنها· هذه القضية التي توبع فيها 26 متهما على رأسهم مدير قسم التجهيزات والشؤون التقنية بمجمع ''كنان'' (ع· م) وكذا المفتش التقني بالباخرة ومدير التجهيزات بالبواخر الخارجية والمدير التقني للبواخر ذات الحمولة بالتجزئة، والمهندس التقني المكلف بمتابعة البواخر ونقيب ثاني للملاحة الساحلية وآخرون، وكان ذلك بعد هلاك 16 بحارا إثر غرق السفينة نتيجة رداءة أحوال الطقس وكذا الخلل الذي كانت تعانيه السفينة·