جددت الصين، أمس، معارضتها فرض عقوبات دولية جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي·ئوقال وزير الخارجية الصيني يانغ غي تشي إن بلاده ''تشعر بقلق متزايد'' بشأن التطورات المتعلقة بإيران، لكنه جدد التأكيد على معارضة الصين فرض مزيد من العقوبات على طهران· وصرح يانغ للصحفيين بأن هذه المسألة هي موضع اهتمام واسع في المجتمع الدولي والصين أصبحت أكثر قلقا بشأن الوضع الحالي· وتأتي تأكيدات وزير الخارجية الصيني عقب لقائه، أمس، نظيره البريطاني ديفد ميليباند في بكين الذي صرح، أول أمس، بأن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانوا على مستوى واحد من التفاهم بشأن الملف النووي الإيراني· وقال ميليباند للصحفيين إن الأعضاء الخمسة، وهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين، كانوا ''جميعا متفقين على استراتيجية ذات مسارين تعتمد الحوار والضغوط في نفس الوقت''· وأوضح الوزير البريطاني أنه سيناقش حتى اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الصيني وين جياباو ونظيره يانغ غي تشي ''الطريقة التي سنواجه بها الخطر الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني على الاستقرار والأمن في العالم''· وتسعى القوى الغربية لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات جديدة على إيران، وتحشد الولاياتالمتحدة جهودها لهذا الغرض لكنها تواجه مقاومة من جانب الصين· وفي برلين قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس ''إن الوقت حان لعقوبات جديدة على إيران بسبب أنشطتها النووية''· وذكرت ميركل في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن ''إيران رفضت كل العروض البناءة التي طرحتها حكومات أجنبية لتسوية النزاع المتعلق بأنشطتها لتخصيب اليورانيوم''·