اختفت الطفلة ''يدر نريمان'' ذات العشر سنوات، متمدرسة في السنة الرابعة ابتدائي، منذ الإثنين الماضي ولم يظهر أثرها، حسب والدها بن عبد الله موظف بالبلدية· تفاصيل الحادثة التي هزت وألمت بكافة سكان حي الحمام بالضفة الشمالية الشرقية لبلدية أم الدروع، بدأت أطوارها بتستر إدبار الطفلة عن عدم التحاقها بمقاعد الدراسة خلال اليوم الأول من انتهاء العطلة الربيعية، ثم تخفت بارتدائها حجاب وردي لأختها وخمار أخضر، وركبت النقل الجماعي برفقة التلاميذ المتمدرسين ونزلت بعاصمة البلدية، وبما أن مظهرها لم ينسجم مع لباسها شد انتباه سائق مركبة ''الكرزان'' أثناء نزولها مباشرة، فانقطع بعدها أثر خبرها ودخل أهلها في رحلة بحث طويلة رفقة مصالح الأمن التي باشرت تحرياتها وترقبها لجميع الأماكن، خصوصا وأن ذات المنطقة عرفت نهاية الأسبوع الماضي فشل عملية اختطاف طفل في سن 12 من حي المعلمين، حيث قام عناصر مجموعة لم يتمكن الطفل من تحديد هويتهم ونوع السيارة بإغمائه واختطافه بعد خروجه من منزله، لكنهم سرعان ما تخلوا عنه بالمخرج الغربي للبلدية، رجح أنه ليس الشخص المقصود أو تخوف المختطفين من الحواجز الأمنية المتواجد عبر محور الطريق الوطني رقم ,04 حيث زادت هذه الحادثة من تخوف أهل ناريمان من تعرضها إلى اختطاف، خصوصا وأنها تجهل تماما الطريق·