أعلنت، أمس الأول، مصالح درك بلدية أم الدروع شرق عاصمة ولاية الشلف، أنها تبحث عن فتاة في العقد الأول من عمرها، تدعى بدر ريمان، أبلغ والدها عبد الله موظف ببلدية أم الدروع عن اختفائها في الوقت الذي كانت في طريقها إلى مدرستها الابتدائية وقالت مصادرنا، إن آخر مرة شوهدت فيها هذه الصبية كانت في حي الحمام بوسط البلدية ذاتها. حيث تقطن عائلتها، وأكد والد الطفلة، أن فلذة كبده كانت ترتدي زيا ورديا متوجهة نحو المدرسة بعدما امتطت سيارة نقل جماعي رفقة المتمدرسين القاطنين في حي الحمام، وفيما بعد أبانت كامل الدلائل عن تواريها عن الأنظار بمجرد هبوطها من سيارة ''الكارزان'' ويجهل لحد الآن وجهتها ومصيرها إن كانت على قيد الحياة أو طالها مكروه، وتفيد المعلومات المتوفرة ل ''البلاد''، أن تحريات معمقة باشرتها مصالح الدرك رفقة أهل الطفلة إيمان في سبيل تحديد مكان تواجدها أمام الحيرة التي اصابت عائلتها التي ظهرت عليها علامة الجزع خوفا من سوء حل بالفتاة التي صنعت الحديث وسط الشارع المحلي في أم الدروع أمام اختفاء الطفلة عن الأنظار بشكل مفاجئ. وكان رجال الدرك قد لازموا محطة توقف سيارات النقل الجماعي لتفتيشها والبحث عن الفتاة فور إخبار ذويها باشتباههم أن تكون إيمان مختطفة. جدير بالذكر أن حالات عديدة سجلتها الأجهزة الأمنية في الشلف بشأن اختفاء واختطاف أطفال في مقتبل العمر منهم عثر عليهم أحياء وآخرون لقوا حتفهم.