وقال بحليطو: كنت في زيارة إلى بيت جدتي الجديد في أعالي حيدرة، لم أرها منذ مدة، كانت في عطلة بالخارج·· لقد اطمأنيت عليها وتسامرنا إلى ساعة متأخرة، بينما كانت حيدرة تغط في نوم عميق وفجأة سمعنا ضوضاء كبيرة، فقفزت إلى الشرفة لأتفرج على ما يحدث·· قالت ماذا هناك؟ قلت إنه هو·· لقد عاد·· فقالت من الذي عاد يا بحليطو·· بلخادم ببرنوسه ومن حوله الطبول والزغاريد·· لكنه عاد إلى أين ومن أين؟·· إلى الحكومة يا جدتي·· إلى الحكومة·· فانقطع صوت جدتي عن السؤال طويلا، ولما استدرت وجدتها مغمى عليها وهي تهذي···''البابور ليجابني ينعل والديهب·