تشرع جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار في تقييم نظام ''أل· أم· دي'' بحكم أن فتح السنة الثانية من نظام الماستر تزامن مع الدخول الجامعي الجاري· تأتي مرحلة التقييم التي تبنتها جامعة هواري بومدين على لسان رئيسها من أجل تحديد معالم أساسية لنظام يتميز بالمرونة وقابلية إدراج تعديلات من شأنها تكييف طبيعة تكوين الطالب مع متطلبات السوق الاقتصادية، حيث بلغت نسبة الطلبة المسجلين في هذا النظام 75,81 % لرسم السنة الجامعية الجارية مقارنة ب 25,18 % من مسجلين في النظام الكلاسيكي· وقال رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، بن زاغو بن علي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الجامعة إعلانا عن الانطلاق الرسمي للاحتفال بذكرى تأسيس الجامعة التي أضحت من ضمن التقاليد التي تميزها، إنه سيتم عقد لقاءات مع الأساتذة والطلبة من أجل تقييم الليسانس والماستر الذي شرعت الجامعة في تطبيقه عبر المرحلتين الأولتين ممثلة في دورة الليسانس والماستر، تفرضها ضرورة إدراج التعديلات اللازمة وتحسينات يتم رفعها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحكم أن عملية التقييم تتم على مستوى وطني تعنى بها مختلف الجامعات· وأضاف رئيس جامعة هواري بومدين أن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من تطبيق هذا النظام يتزامن مع الدخول الجامعي، حيث سيتم فتح تسجيلات في مناصب الدكتوراه بداية الدخول الجامعي المقبل، أي في سبتمبر ,2010 وبناء على ذلك، شرعت الجامعة في تنظيم سلسلة من المحاضرات وإجراء الترتيبات المتعلقة بضمان سير عملية التسجيل، عن طريق تنصيب لجنة مختصة من قبل المجلس العلمي للجامعة وسن قوانين ونصوص يتقيد بها الطلبة المؤهلون للتسجيل في هذه المرحلة، حيث يقدر عدد المناصب المفتوحة لرسم الموسم الجامعي المقبل ب 08 مناصب· وبناء على هذا القرار، فإن الموسم الجامعي المقبل سيتم بوجود نمطين من دراسات الدكتوراه، حيث يندرج النمط الأول في نظام ''أل·أم ·دي''، والذي يعد خطوة تكميلية لتطبيق مراحل النظام الثلاث، بينما يندرج النمط الثاني في النظام الكلاسيكي·