قال عبد الحفيظ أوراغ، مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي، أمس، خلال استضافته بالقناة الإذاعية الثالثة، إن على مكتبه 200 ملف لباحث جزائري مغترب أبدوا رغبتهم في العودة إلى الجزائر، وأن مصالحه تعمل على تمهيد الطريق أمامهم لاستغلال خبراتهم لصالح الجزائر· لم يحدد المدير العام مجالات اختصاص مجموعة الباحثين، وما إذا كانت اختصاصاتهم تمس قطاعات حيوية تحتاجها الجزائر، وعلق على هذا قائلا: ''لم نعد اليوم نعاني من هجرة الأدمغة كما في السابق، بل العكس اليوم أصبحنا نتلقى ملفات وإرادات للعديد من الجزائريين الباحثين والأساتذة عالي المستوى يرغبون في العودة إلى الجزائر وفتح مجال البحث أمامهم''· وأضاف عبد الحفيظ أوراغ مدير البحث العلمي أن مصالح وزارة التعليم العالي تعكف على دراسة مسحية تهدف إلى إحصاء كل الأدمغة الجزائرية الموجودة بالخارج ومجالات تخصصاتها، وقال أيضا ''سنعرض نتائج هذه الدراسة بشكل نهائي في غضون شهر''· وقال مدير عام البحث العلمي إن الدولة خصصت مائة مليار دينار للبحث العلمي ويوجد لدى الدولة حاليا 33 مشروعا علميا تتوفر فيهم الشروط لقبول دراسة ملفاتها من طرف مجلس علمي تم استحداثه، وهو محايد يقوم بتقييم ودراسة مستوى الهيئات والمؤسسات التابعة لقطاع التعليم العالي، واعتبر أوراغ أنه في الوقت الحالي ''تعتبر هذه القيمة المالية مغطية لواقع القطاع''·