نور الدين سعدي: المنتخب ليس بحاجة إلى مدربين أجانب ''سبق لي أن صرحت منذ أن استقدم مسؤولو الإتحادية الجزائرية لكرة القدم كفالي مدربا للمدرب الوطني أنه لن يقدم أية إضافة ولن يجلب الجديد، وهو ما أثبتته الأيام وخرجنا معه بتجربة سوداء، ونفس الأمر ينطبق على الأسماء الأجنبية التي مرت بدورها على الطاقم الفني الوطني حيث لم تجلب شيئا للخضر· وعلى العكس من ذلك، فإن التأهلات إلى الأدوار النهائية لكأسي إفريقيا والعالم ارتبطت بأسماء جزائرية عرفت كيف تحقق إنجازات لم تجلبها لنا الإطارات الأجنبية· الأشخاص الذين أصبحوا ينادون اليوم بإبعاد سعدان وجلب مدرب أجنبي لا يرون ماذا تقدم هذه الأسماء لمنتخبات أخرى على غرار السعودية والإمارات التي صرفت أموالا باهظة على المدربين الأجانب الذين تجلبهم لكنها لم تتأهل إلى كأس العالم· الجزائر ليست بحاجة للفنيين الأجانب لأنها تحوز مدربين من الداخل لديهم المؤهلات لقيادة الخضر وتحقيق أفضل النتائج· أفضل بقاء سعدان ومواصلته للعمل الذي أداه منذ التحاقه بالمنتخب، حيث قدم الكثير للخضر واسمه مرتبط بالتأهل إلى المونديال في ثلاث مناسبات''· عز الدين آيت جودي: لدي الحق في المطالبة بمنحي فرصة لأكون عضوا في الطاقم الفني الوطني ''المدرب المحلي لديه المواصفات التي تسمح له بالإشراف على الطاقم الفني الوطني، ويكفيه فخرا أنه كان وراء جميع إنجازات الخضر سنوات الثمانينيات والتتويج الوحيد للجزائر بكأس إفريقيا· حاليا المشكل ليس في شخص سعدان بل في رغبته بالعمل وحده واعتماده على طاقم مساعد لا يملك أي تجربة أو خبرة ميدانية· في هذا الوقت علينا الاعتماد على طاقم فني وطني موسع يسمح بوضع منهجية عمل احترافية للعناصر الوطنية· الإتحادية الجزائرية لم تستثمر مشاركة بلادنا في كأس العالم ولم تمنح الفرصة لعدد من مدربي البطولة الوطنية الذين أثبتوا كفاءتهم على الميدان بالذهاب إلى جنوب إفريقيا وتقريبهم من المستوى العالي من أجل أخذ فكرة عن قرب وتكون لهم الفرصة لتدريب المنتخب الوطني''· عبد الرحمان مهداوي: الفشل في الطاقم الفني مرتبط بالمدربين الأجانب ''لا أعتقد بوجود فشل في نتائج المدربين المحليين على رأس الفريق الوطني، بل على العكس، فإن هذا الفشل مرتبط بالمدربين الأجانب الذين تداولوا على العارضة الفنية الوطنية والإحصائيات تتحدث عن ذلك، لم يسبق أن نجحت إطارات أجنبية كثيرا رفقة المنتخبات التي أشرفت عليها ونجاح عدد منها يعد على أصابع اليد الواحدة والسبب راجع إلى عدم توافق العقلية التي يأتي بها الإطار الأجنبي مع الأطراف التي يعمل معها، نأخذ بلادنا مثالا، فالنجاحات التي عرفها الخضر ارتبطت بأسماء جزائرية محضة على غرار مخلوفي، خالف وسعدان، بينما في الجهة المقابلة فإننا نجد أن انتداب مدربين أمثال كفالي وليكينس لم يأت سوى بالنكسات والإقصاءات المتتالية· من جهة أخرى، فإن المدرب المحلي يعرف كيف يغرس الروح الوطنية في اللاعبين المغتربين، أنا لا أوافق الرأي الذي يطالب بإبعاد سعدان، هذا الأخير يمكنه تولي مهام على رأس المنتخب الوطني مثل أن يكون مديرا فنيا وطنيا أو مستشارا، لكن الأفضل أن يتم تعيين مدرب آخر في صورة ماجر أو بن شيخة القادرين على منح الشيء الجديد للخضر، بالإضافة إلى الاعتماد على طاقم فني موسع''· كمال لموي: المونديال أثبت أنه لا يوجد مدربون كبار والمحلي أفضل لمنتخبنا ''أفضل منح الفرصة للمدرب المحلي من أجل قيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وأنا ضد فكرة منح قيادة المنتخب لمدرب أجنبي، تابعنا مباريات كأس العالم أين هو المستوى الدولي الكبير الذي يتحدث عنه العالم، المنتخبات الكبيرة لم يعد لها وجود في المونديال الآن و حتى المنتخبات الإفريقية أقصيت جميعها عدا منتخب غانا، فأين كان دور المدرب الأجنبي وماذا قدم لتلك المنتخبات، على عكس ذلك، فإن المنتخبات التي لم ينتظرها الجميع هي من اقتطعت التأهل وبطاقم فني محلي أثبت جدارته· الآن على المسؤولين على الكرة الجزائرية بحث إعادة التكوين للجيل الجديد مثلما كان عليه الحال في السنوات الماضية، أما بقاء سعدان من عدمه على رأس العارضة الفنية الوطنية فهو من اختصاص الفاف والمهم هو وضع استراتيجية عمل تدوم على المدى البعيد''· زوبا حميد: منتخبنا بحاجة إلى مدرب جديد مدعوم بمستشارين ''التغيير الذي يجب أن يحدث لا يقتصر على المدرب الوطني وحده، بل يلمس عمق الكرة الجزائرية ببلادنا التي تحتاج إلى رسكلة، نحتاج في الوقت الحالي إلى إطارات محترفة تعرف التعامل مع ذهنية اللاعبين مزدوجي الجنسية، لأنني أجزم أن المدرب المحلي الذي اعتبره هاويا لن ينحج مع التشكيلة الوطنية الحالية التي تضم في صفوفها أغلبية من اللاعبين المحترفين خارج الوطن· حان الوقت لتغيير الأمور على مستوى العارضة الفنية الوطنية ومنح المجال لمدربين آخرين للإشراف على المنتخب الوطني، وأفضل أن يكون على رأسه مدرب محلي إلى جانب تدعيمه بمدربين اثنين محترفين يكون لهما دورا إستشاريا''·