الموت يغيب الدكتور عبد الله شريط يبدو أن سنة 2010 ستكون سنة رحيل العباقرة، حيث غيّب الموت في الأشهر والأيام الأخيرة عدّة شخصيات مرموقة في الفكر والأدب والإبداع، وها هو يغيّبُ أيضا الدكتور عبد الله شريط الذي يعدّ بحق أحد أعمدة الفكر في الجزائر· ومعروف عن الدكتور عبد الله شريط بأنه شخصية متعددة المواهب والاختصاصات، فهو ناهيك عن كونه بدأ شاعرا بديوانه الموسوم ''الرماد'' فهو أديب وناقد ومترجم ومرب· من بين مؤلفات الراحل نجد ''الأخلاق في فلسفة ابن خلدون'' وكتاب ''من واقع الثقافة في الجزائر'' و''حوار إيديولوجي حول القضية الفلسطينية'' و''الصحراء الغربية'' و''المشكلة الايديولوجية وقضايا التعليم في الجزائر''، كما صدرت أعماله الكاملة عن منشورات وزارة الثقافة في سبعة مجلدات احتوت كل أعماله الفكرية وكتاباته الفلسفية التي تناقش أهم قضايا الجزائر والأمة العربية· الروائي محمد ساري يصدر مجموعته القصصية ''الغرق'' باللغة الفرنسية صدرت، خلال الأسبوع الفارط، عن منشورات ألفا المجموعة القصصية الأخيرة للروائي الجزائري محمد ساري والتي جاءت حاملة لعنوان ''الغرق''· ويأتي هذه المجموعة القصصية بعد العديد من المؤلفات الإبداعية والترجمات الهامة و منها رواية ''على جبال الظهرة'' و''السعير'' و''البطاقة السحرية'' و''الورم'' وغيرها من الأعمال والدراسات في النقد الأدبي· الأستاذ أحمد لمين في ذمة اللّه: برحيل الأستاذ والباحث في شؤون التراث والأدب الشعبي الأستاذ الفاضل أحمد لمين، تكون الجامعة والساحة الثقافية الجزائرية قد فقدتا أحد أعمدة البحث في مجال الموروث الشعبي· لقد انصب اهتمام الأستاذ أحمد لمين البحثي طيلة مساره الجامعي في إجلاء مواطن الإبداع البلاغي في قصيدة ''حيزية'' للشاعر الشعبي بن قيطون، كما أنه تحصل على شهادة الدكتوراه الدرجة الثالثة من جامعة إكس أون بروفانس عن بحثه الذي خصصه للشعر الشعبي في سيدي خالد· رحمة الله عليك أيها الصديق، الرفيق الصدوق