نصر الدين دريد: أسلوب لعب إسبانيا ساعدها على الفوز بالكأس كشفت مباراة النهائي اللعب الجميل الذي يميز إسبانيا حيث واصلت التشكيلة اعتماد نفس أسلوب اللعب الذي بدأت به الدورة، وهو ما جعلها تختلف عن بقية المنتخبات· منتخب هولندا إعتمد أسلوب لعب صارم وقوي حيث شاهدنا تدخلات قوية على اللاعبين الإسبان، ما يفسر رغبتهم في توقيف الخطر الذي صنعته العناصر الإسبانية البارزة مثل إنييستا وكزافي هيرنانديز ·· إسبانيا نجحت في تجاوز الأسلوب العنيف الذي اعتمدته هولندا للفوز بالمباراة النهائية، من خلال طريقة خاصة إبتكرها المدربها ديل بوسكي حيث لجأوا إلى الإحتفاظ بالكرة لأطول وقت ما جعل المنافس يجري وراءها بهدف إجهاده وهو ما وقع فيه اللاعبون الهولنديون حيث نال منهم التعب في آخر فترات المواجهة وقد استغل ذلك اللاعبون الإسبان وسجلوا هدف التتويج· كاسياس يعتبر أفضل حارس في العالم والرقم واحد لأنه قدم مواجهات كبيرة طيلة الدورة وساهم في تتويج منتخب بلاده بهذه الكأس التاريخية· مصطفى بسكري: النهائي لم يرق إلى المستوى المنتظر شخصيا أنا متأسف للمستوى الذي شاهدناه في اللقاء النهائي لأنه لم يرتق إلى ما كان ينتظره العالم، خاصة وأنه يعتبر مسك ختام دورة كاملة، لم نر فرجة، والدليل أسلوب اللعب الذي اعتمده الهولنديون والذي تميز بالخشونة· المباراة كانت يتيمة من حيث الأهداف حيث اكتفى الفريقان بهدف وحيد تم تسجيله في الوقت الإضافي· إسبانيا عرفت كيف تتفادى الضغط المفروض عليها وتوجت بالكأس بفضل حارس كبير هو كاسياس· من جهة أخرى، الحكم لم يؤد دوره حيث كان رحيما بعدد من اللاعبين الهولنديين خاصة وأنه لم يشهر في وجوههم البطاقة الحمراء بعدما قام بطرد اللاعب الهولندي فيينغا وهو ما دفعه إلى التغاضي عن طرد لاعبين آخرين إستحقوا ذلك ربما من أجل عدم إفساد مباراة النهائي· عز الدين آيت جودي: تتويج إسبانيا غّير نظرة العالم حول منهجية الفوز اللقاء من الناحية الفنية لم يصل إلى المستوى المنتظر، إسبانيا كانت أكثر تنظيما فوق الميدان وسمح لها ذلك باستغلال الفرصة وتسجيل الهدف الوحيد في المباراة الذي منحها اللقب العالمي الأول في تاريخ مشاركاتها· اللعب الذي قدمه الإسبان لم يكن عاليا حيث لم نر أسلوب المدرسة الإسبانية الذي تعودنا عليه· التأثر بدا واضحا على التشكيلتين من خلال الضغط الذي كان مفروضا عليهما، نظرا لحساسية اللقاء الذي يؤدي إلى الفوز بكأس العالم· التتويج الذي عاد للإسبان سمح للعالم بتغيير نظرته حول الفائز بعدما تعود على تتويج المنتخب الأحسن هجوميا، عكست إسبانيا المقولة وفازت باللقب بعدما أنهت الدورة الأحسن من الناحية الدفاعية''· مصطفى كويسي: النهائي الأسوأ على مدار دورات كأس العالم المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين الإسباني والهولندي كانت الأسوأ من الناحية الفنية مقارنة بجميع الدورات التي سبقتها، تّأسفت كثيرا للمردود الذي قدمه المنتخبان اللذان كان العالم ينتظر منهما أحسن من ذلك، خاصة وأن المباراة كانت تمثل ختام الدورة لكن مجرياتها عاكست جميع التوقعات حيث أنها لم ترق إلى مستوى عال، فقد تميزت بعدد الإنذارات التي أشهرها الحكم في وجه لاعبي الفريقين والتي بلغت 12 بطاقة صفراء، وهو شيء نادر الحدوث· بالنسبة لي فإن لاعبي المنتخبين تركوا لعبة كرة القدم داخل غرف الملابس''·