قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، إن هناك أطرافا دولية تعارض إنهاء الانقسام الفلسطيني، وترفض إتمام المصالحة بين حركته وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)· وأضاف مشعل في لقاء مفتوح مع صحفيين بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء أول أمس، أن استمرار الانقسام الفلسطيني يمثل وضعا مناسبا للولايات المتحدة وإسرائيل التي تحاول استغلاله إلى أبعد الحدود· واعتبر أن الأطراف التي تطالب حماس بالتوقيع على الورقة المصرية في موضوع المصالحة إنما تريد أن توقع الحركة على وثيقة تخرجها من الساحة السياسية الفلسطينية وتبعدها عن دوائر القرار· وأكد أن حماس وجدت نفسها في الساحة السياسية الفلسطينية أمام خيارين: أحدهما أن تخضع للضغوط الدولية والإقليمية وتعترف بشروط الرباعية الدولية وتعترف بإسرائيل، والثاني أن تنحاز إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتصمد وتعمل على تغيير شروط اللعبة على أرض الواقع، ففضلت الخيار الثاني·