أرجع الدولي الجزائري والمدرب الوطني السابق للمنتخب الوطني رابح ماجر الأداء الضعيف للمنتخب الوطني في كأس العالم بجنوب إفريقيا إلى السياسة التي ينتهجها المسؤولون على الكرة الجزائرية، وعلى رأسهم الإتحاد الجزائري لكرة القدم· وأكد ماجر في تصريح للقناة الأمريكية ''سي أن أن'' بالعربية، أن الجزائر لم تقدم وجها لائقا في المونديال الأخير بجنوب إفريقيا، وأن المنتخب الوطني قدم مردودا شاحبا وضعيفا بدليل أنه ودع كأس العالم في الدور الأول، ويرجع ذلك، حسب صاحب الكعب الذهبي، بالدرجة الأولى إلى السياسة التي تبناها المسؤولون على الكرة في الجزائر· وذهب ماجر بعيدا في تصريحاته مشيرا إلى أن المنتخب الوطني مهدد بعدم التأهل إلى نهائيات كأس افريقيا 2012 التي ستحتضنها الغابون وغينيا الاستوائية بسبب النتائج السلبية التي سجلها ''الخضر'' في التصفيات· وحصر النجم السابق لفريق بورتو البرتغالي أزمة المنتخب الوطني في اعتماده أكثر على لاعبين محترفين دون المستوى، وأن أغلب اللاعبين المحترفين ينشطون في نوادي صغيرة، ما أثر، حسبه، على التنسيق والإنسجام بين اللاعبين. في المقابل ساند ماجر فكرة منح الفرصة للاعبين المحليين، وقال أن العودة إلى اللاعب المحلي سيكون أحد مفاتيح استرجاع قوة وهيبة المنتخب الوطني. وأضاف أن نواة الفريق الوطني يجب أن تكون مبنية من اللاعبين المحليين وتدعيمها ببعض المحترفين لخلق الإنسجام الذي فقده الفريق الوطني منذ فترة· وأضاف في الاخير، أن الكرة في المغرب العربي عموما تراجعت بشكل ملحوظ، وأن هذا التراجع لم يلفت نظر القائمين على اللعبة، وأنه لا بد أن نعترف بهذا التراجع إذا أردنا التدارك في المستقبل القريب وليس البعيد، لأن غياب الكرة المغاربية ليس في صالح الأجيال القادمة يؤكد ماجر·