أكد، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مجددا، الإثنين، دعمه لرئيس هندوراس المخلوع، مانويل زيلايا، معتبرا أنه أطيح به بطريقة غير شرعية شدد على وصفها ب ''الإنقلاب''· ورفض، في الوقت نفسه، الانتقادات التي وجهت لواشنطن والتي تتهمها بأنها لا تقوم بما يكفي لضمان إعادته للسلطة· وقال أوباما، في مؤتمر صحفي في ختام قمة زعماء أميركا الشمالية، أن زيلايا ''أطيح به من منصبه بطريقة غير شرعية، وكان هذا انقلابا ويجب أن يعود (للسلطة)''· وشدد، أوباما، على أن ''الرئيس زيلايا لا يزال الرئيس المنتخب ديمقراطيا (لهندوراس)، ومن أجل شعب هندوراس يجب استعادة النظام الديمقراطي والدستوري في البلاد''· ورد، أوباما، على من وصفهم بالمنتقدين، قائلا ''إن هؤلاء الذين يقولون أن الولاياتالمتحدة لم تتدخل، بشكل كاف، في هندوراس، هم نفس الأشخاص الذين يقولون إننا نتدخل، دائما، ويجب على اليانكيز (الأميركيين) عدم التدخل في (شؤون) أمريكا اللاتينية''، مضيفا ''لا يمكنك أن تستفيد من كلا الخيارين معا''· وكان قد زيلايا إتهم، في وقت سابق، من وصفهم ب ''بصقور واشنطن'' بدعم الانقلاب الذي أطاح به من السلطة، مستثنيا، في ذلك، الرئيس باراك أوباما الذي طلب منه التصرف بشدة ضد الحكومة المؤقتة· وكانت الولاياتالمتحدة علقت مساعدتها العسكرية وجزءً من إعانتها الاقتصادية إلى هندوراس، إضافة إلى تعليق منح تأشيرات دخول لمسؤولين كبار في الحكومة المؤقتة إلى الولاياتالمتحدة· ومن جانبه، إعتبر الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون، الذي شارك في القمة بمعية أوباما ورئيس وزراء كندا ستيفن هاربر، ''أن الأمر لا يتعلق بشخص ما أو بآخر، إنه يتعلق بالوضع الدستوري والديمقراطي الذي ينبغي الدفاع عنه في سياق القانون الدولي الذي اتفقنا عليه جميعا''·