أقدمت سيدة بالعاصمة على تزوير وكالة خاصة بشقة وكذا بسحب الأموال من صندوق التوفير والاحتياط لسيدة من جنسية روسية كانت تعرفها، وتمكنت بذلك من سحب الأموال من حسابها، وهذا بعد وفاتها بيوم واحد، خاصة وأن الوكالة التي اعتمدت عليها قانونيا تنقضي بمجرد وفاة الموكل، بالإضافة إلى التصرف في شقتها، ولقد تم كشفها من قبل ابنة الضحية الروسية التي تقدمت بشكوى ضدها، وتمت بذلك متابعتها بتهم التزوير واستعمال المزور وخيانة الأمانة، وهذا بعدما استغلت كبر سنها في تحرير الوكالة المزورة· وخلال محاكمتهما بمجلس قضاء العاصمة، أكد دفاعها أن الوكالة كانت محررة من طرف الشاكية وليس والدتها المتوفية التي قامت بسحب كل الأموال التي كانت في حسابها بصندوق التوفير والاحتياط، والتمس البراءة فيما يتعلق بتهمة خيانة الأمانة· أما عن التزوير، فإن الخبرة جاءت سلبية بحيث توجد هناك قرائن باستغلال كبر سنها، بالإضافة إلى أن التنازل عن الشقة تم إحضاره من ديوان الترقية والتسيير العقاري، وليس من موكلته والتمس تأييد حكم البراءة، أما عن النيابة العامة فقد طالبت بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا·