مثلت أمام قسم الجنح بمحكمة بودواو طالبة جامعية في السنة الثالثة حقوق تدرس بكلية الحقوق ببودواو بتهمة السرقة، حيث اعترفت المتهمة أمام هيئة المحكمة بالتهمة المنسوبة إليها، مؤكدة في تصريحاتها أن الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها وعدم امتلاكها للمال في ظل عدم حصولها على ما تنفقه خلال دراستها الجامعية وحياتها في الإقامة الجامعية وكذا الديون المتراكمة عليها ومطالبة أهل الدين لها بدفع ديونها، جعلها تقدم على استغلال فرصة غياب إحدى زميلاتها في الكلية، التي تقيم معها في نفس الإقامة الجامعية ببودواو عن المصلى الذي تركت فيه حقيبتها للاستيلاء على مجوهرات الطالبة، التي أكدت من جهتها أنها اتجهت قبل شهر من الآن إلى مصلى الإقامة الجامعية حاملة معها حقيبتها. وأضافت أنها خرجت من المصلى و لما عادت وجدت مجوهراتها مسروقة وكذا مبلغ مالي يقدر ب 1500 دينار، وعند استفسارها عن القضية أخبرتها إحدى الطالبات المتواجدات بالمصلى أنها رأت إحدى الطالبات تفتش بالحقيبة، ظنت أنها ملكها وخرجت تاركة الحقيبة حيث تم على إثرها الوصول إلى الطالبة، وأشارت الضحية إلى أنها أودعت شكوى لدى رئيس الجناح الذي قام باستدعاء الطالبة المتهمة وتفتيش غرفتها ليعثر على المسروقات، لتقوم الضحية بإيداع شكوى رسمية لدى مصالح الأمن التي حولت القضية إلى العدالة. من جهتها، أكدت النيابة العامة أن التهمة ثابتة في حق المتهمة مطالبة بتسليط عقوبة عام حبسا نافذا.