تدعمت، مؤخرا، قرية المشتي النائية ببلدية فمار بعدد من المرافق التنموية بغية إعادة بعث الحياة في نفوس سكانها ضمن المشاريع الجوارية الخاصة برفع الغبن عن القرى النائية، وفي الوقت نفسه العمل على تثبيتهم بمواقعهم· وكشف مير فمار في تصريح خاص ب ''الجزائر نيوز'' أن المشاريع المذكورة التي يوشك بعضها على الانتهاء جاءت بغرض تثبيت سكان القرية، خاصة بعد أن شهدت هذه القرية وعدد من القرى النائية عملية هجرة عرفتها في السنوات الأخيرة نتيجة الحرمان، مشيرا إلى أن مصالحه خصصت ما قيمته 15 مليار سنتيم من ميزانية البلدية في المخطط البلدي للتنمية للسنة المنقضية لضمان إنجاز جملة المشاريع التنموية الحيوية بهذه القرية، منها مشروع الابتدائية الجديدة التي تقدمت أشغال إنجازها بنسبة كبيرة، حيث من المزمع أن تفتح أبوابها الموسم القادم، وستخفف دون شك من عناء تنقلهم نحو القرى النائية، وتضع حدا لتسرب عشرات البنات من القرية من منعهم من الدراسة نتيجة عوزهم وفقرهم وعدم تركهم يتنقلون إلى القرى والأحياء المجاورة· من جانب آخر، استفادت شريحة الشباب بالقرية من مشروع ملعبين جواريين من نوع ماتيكو انتهت بهما الأشغال·