اجتمع، نهاية الأسبوع الفارط، المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للناشرين، لتوزيع المهام بعد أن تمت تسوية وضعية المكتب الذي شهد مؤخرا حالة شغور ثلاثة أعضاء بعد تنحية اسماعين أمزيان، واستقالة كل من حميدو مسعودي وعبد الحليم صالحي· اجتماع المكتب التنفيذي لم يحدث هذه المرة أثرا كبيرا بعد أن تم الحفاظ على منصب رئيس النقابة بين يدي مدير دار المعرفة فيصل هومة بالتزكية، وهو الذي خلف أمزيان منذ شهر بعد الإطاحة بهذا الأخير، وانتخب أحمد ماضي مدير دار الحكمة لمنصب نائب الرئيس، فيما تم انتخاب مدير دار الوعي محمد مولودي أمينا عاما للنقابة، وعاد منصب أمين المال لمحمد مدني، مدير دار مدني· ويتحدث بعض الناشرين من داخل النقابة أن أهم المحاور التي ستباشر النقابة مناقشتها في القريب العاجل، هي المشاركة والتحضير للمعرض الدولي للكتاب، خاصة في ظل انتقال الإشراف على المعرض من الشركة الوطنية للنشر والإشهار إلى وزارة الثقافة·