أعلنت، تنسيقية الفروع الهندسية، نهاية الأسبوع الماضي، تعليق الحركة الاحتجاجية التي شلت كل المعاهد والكليات التقنية لثلاثة أيام متتالية في انتظار صدور فحوى المرسوم الجديد الخاص بمعادلة الشهادات، وهو قرار اتخذ ساعات بعد صدور بيان مجلس الوزراء الذي نص على إلغاء الإجراءات الجديدة المعتمدة في ديسمبر 2010 التي كانت محل رفض شريحة واسعة من الطلبة مع توجيه أوامر بإصدار نصوص معادلة جديدة وفتح مسابقات الماجستير في النظام القديم إلى غاية تلاشيه، وقد استثني من التعليق طلبة معهد التغذية لأنهم يطالبون بتصحيح أخطاء في تسمية الشهادة كانت سببا في توقفهم عن الدراسة منذ 3 جانفي الماضي، وقد أصبحوا مهددين بسنة بيضاء. من جانبهم، واصل طلبة المدرسة العليا للأساتذة في إطار حركة وطنية، إضرابهم على عدم ورود الشهادات المتحصل عليها في مختلف المراسيم، ومطالبتهم بفتح مناصب ما بعد التدرج، إضافة إلى مطالب التصنيف ورفضهم لنظام المعادلة الذي يعترض عليه طلبة البيطرة كذلك، لكنهم يطرحون أيضا مشاكل بيداغوجية كثيرة أكدوا أنهم لن يعودوا للدارسة قبل تسويتها.