شهدت· ليلة الأحد إلى أمس الإثنين، مدينة غدامس، الواقعة على الحدود الليبية-الجزائرية، بعض الأحداث بين المؤيدين لثورة التغيير التي كانت قد انطلقت شرارتها الأولى يوم 17 فيفري الماضي بمدينة بنغازي شرق العاصمة طرابلس، قبل أن تمتد في ما بعد لتشمل أغلب المدن الساحلية الليبية، وعدة مدن أخرى واقعة جنوبي الشريط الساحلي في الوقت الذي لم تشهد باقي الجهات لا سيما الجنوبية منها أية أحداث، اللهم إلا بعض المناطق وبنسب متفاوتة لم يكن لها صدى كبير· وذكر شهود عيان دخلوا التراب الجزائري خلال اليومين الأخيرين عبر بوابة الدبداب، أن غدامس شهدت تحركات المئات من شباب المدينة، وقد تم ملاحظة عمليات كرّ وفرّ دون أن تتأكد مصادرنا إن كان هناك ضحايا أو إصابات في صفوف المتظاهرين الراغبين الالتحاق بركب الثورة، حيث أكدوا أن قوات الأمن الليبية متواجدة بقوة في هذه المدينة الحدودية حتى قبل اندلاع ثورة التغيير، مما صعب ربما على شباب المدينة أي تحرك غير محسوب·