عثر، صباح أمس، عمال مستشفى الولادة بحي سيدي مبروك العلوي، أثناء قيامهم بعمليات التنظيف، على المدعوة (ت· أ) تعمل طبيبة تخدير بالعيادة، جثة هامدة داخل إحدى الغرف التي يتخذها الأطباء كمخادع للنوم، أثناء مداوماتهم الليلية· الضحية التي تبلغ من العمر 34 سنة ثم نقلها من قبل مصالح الحماية المدنية بعد حضور الطبيب الشرعي نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للبت في أسباب الوفاة التي تبقى مجهولة ومعرفة خلفية الحادثة التي خلقت حالة من الذعر وسط عمال العيادة والمرضى الذين ينامون بداخلها· 12 يوما لاستخراج شهادة ميلاد ليس ضربا من الخيال، بل واقع معيش يحياه سكان باب الوادي الراغبون في استخراج شهادة الميلاد الأصلية من سجلات الأرشيف· ويقول مواطنون التقتهم ''الجزائر نيوز'' ببلدية باب الوادي إن أصحاب الحظ والمعارف يحظون بها، في غضون أسبوع فقط· والغريب في الأمر أن المواطنين اعتادوا على ذلك وبدأوا يتكيفون معه بطريقة عادية وأساليب مختلفة، وأصبح الهدف في القضية برمتها هو أن يحصل مواطن باب الوادي على شهادة ميلاده في أقل مدة ممكنة، بدل أن يحصل عليها فورا، مثلما يحدث في كل أصقاع العالم· البحر يلقي ب 35 كلغ من الكيف إلى شاطئ ''أوريعة'' بمستغانم عثر يوم الخميس الماضي، بشاطئ ''أوريعة''، بغرب ولاية مستغانم على 35 كلغ من الكيف المعالج، قذفتها أمواج البحر· وقد عثر على هذه الكمية من المخدرات أعوان الحرس البلدي داخل كيس بلاستيكي، وسلموها إلى مصالح الدرك الوطني التي فتحت بدورها تحقيقا لتحديد مصدرها· غضب المواطن في المدنية على الأفلان منذ اشتداد موجة الاحتجاجات الاجتماعية والمهنية في الجزائر، ابتداء من الخامس جوان الماضي، لم يحصل وأن توجهت فئة مهنية أو اجتماعية متهمة حزبا معينا بتعفين الأوضاع، بل اقتصرت الاحتجاجات على القطاعات الوزارية على وجه التحديد والنظام عموما، لكن يبدو أن أهل ديار المحصول والمدنية، يعرفون أعداءهم جيدا في السلطة، إذ يعزمون على التوجه بالعشرات إلى قسمة الأفلان بالمدنية من أجل تحمّل مسؤوليها على سحب الثقة من ''ميرها''· هذا الأمر يحدث لأول مرة منذ تأجج الاحتجاجات، ما يجعل الغضب على الأفلان يتجاوز حدوده الداخلية بين مناضليه، إلى الغضب الشعبي، الأمر الذي يذكرنا بغضب الجماهير في 88 على الحزب الواحد· فهل سيكون الأمر استثناء أم سيحذو الجزائريون حذو سكان المدنية؟ كل الموريتانيين الفارين من ليبيا غادروا الجزائر غادر كل الرعايا الموريتانيون الذين دخلوا الجزائر عبر معبر الدبداب، فرارا من الحرب في ليبيا، أرض الجزائر إلى موريتانيا· وقال مصدر مطلع أن 201 موريتانيا غادر ولاية إليزي الخميس الماضي من مطار جانت باتجاه نواقشط، على متن رحلتين للخطوط الجوية الموريتانية، يضافون إلى 116 رعية موريتانية كانت قد غادرت الجزائر يوم الاثنين الماضي، ليكون بذلك كل الموريتانيين الفارين إلى الجزائر من ليبيا وعددهم 317 رعية قد غادروا الجزائر· بن بادة يفضل الزيارات الخاصة على الرسمية قام وزير التجارة مصطفى بن بادة عشية الأربعاء إلى الخميس بزيارة خاطفة وغير رسمية إلى قصر المعارض صافيكس، تفقد خلالها الأجنحة واستعدادات وكلاء السيارات لافتتاح الصالون· وقد أثارت هذه الزيارة من قبل بن بادة الكثير من التساؤلات، حول مقصد بن بادة منها، عوض الإشراف الرسمي على الافتتاح، خاصة وأنه أمضى وقتا طويلا لدى أحد الوكلاء· فهل كان بن بادة يتفاوض حول شراء سيارة أم يدعوهم إلى تخفيض الأسعار للمواطنين· إنتحار شابين في العشرينات بكل من الرباح والوادي أقدم، أول أمس، شاب في العشرين من العمر على الانتحار شنقا بعد أن لفّ حبلا بعنقه وتدلى به في الشاحنة، بمنطقة حاسي مسعود· وحسب مصدر من بلدية الرباح،10 كلم جنوبالوادي، فإن شكوكا حامت إن كان قد أقدم على الإنتحار، خاصة وأن المعني -حسب المصادر ذاتها- شاب مستقر من جميع النواحي وكان مقبلا على الزواج، فيما تقول مصادر أخرى إنه يكون قد إنتحر بسبب مشاكل عائلية· وانتحر، أول أمس الخميس، شاب يبلغ من العمر 25 سنة، يقيم بحي النزلة وسط مدينة الوادي، شنقا بعد أن لفّ قطعة قماش على عنقه، وذلك على خلفية رفض عائلة الفتاة التي كان يعرفها الزواج به كونها لم تبلغ السن القانونية· القبض على رعية مالية بتهمة التزوير بتاجنانت ألقت مصالح الشرطة ببلدية تاجنانت بولاية ميلة، أول أمس، القبض على رعية من جنسية مالية يبلغ من العمر 27 سنة، بعد أن وردت معلومات من مواطنين تفيد بأن هذا الأخير يقوم بمحاولات تزوير من خلال الاتصال المباشر بالمواطنين لتزوير الأوراق النقدية· وقد تمكنت مصالح الشرطة أثناء توقيف المتهم، من حجز وسائل تستعمل في عمليات التزوير منها مساحيق وقطع خاصة، ليقدم المعني مباشرة أمام محكمة شلغوم العيد التي أصدرت أمرا بالإيداع في حقه· جلسة خمر تنتهي بمقتل شاب بحي القارة بوادي سوف اهتز، أول أمس، حي القارة بالوادي على وقع جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب في العقد الثالث من العمر· وحسب مصدر محلي، فإن الشاب لقي حتفه بعد أن تعرض لطعنات خنجر من أحد أصدقائه الذين كانوا في جلسة يحتسون الخمر، إذ وقع شجار بينهم انتهى بتلقي الضحية طعنات بالسكين على مستوى البطن، أفضت إلى وفاته· انتشال جثة شاب من تحت جسر باب القنطرة انتشلت، فجر أمس، مصالح الحماية المدنية بولاية قسنطينة جثة المدعو (ش· م) البالغ من العمر 29 سنة من أسفل جسر باب القنطرة، حيث عثر عليه بعض المواطنين مرميا، في ظروف مزرية· وبينما لا تزال أسباب الحادثة مجهولة، تكفلت ذات المصالح بنقل جثة الضحية نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، على أن يتم إخضاعه للتشريح في وقت لاحق، بغرض معرفة أسباب الوفاة، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة أسباب الحادثة التي تضاف إلى حوادث متعددة شهدتها المنطقة·