كشف مصدر من قنصلية الجزائر بطرابلس في اتصال هاتفي ل ''الجزائر نيوز'' به مساء أمس أن الرعايا الجزائريين المقدر عددهم بليبيا بنحو 3 آلاف مقيم، بخير ولم يصبهم مكروه، مشددا أكثر على أن الرعايا المتواجدين بطرابلس بخير· وأكد المتحدث أن ممثلي السلك الدبلوماسي الجزائري بليبيا يتابعون عن كثب تطورات الأ حداث، خاصة فيما يتعلق بالرعايا الجزائريين· أما فيما يتعلق بعملية عودة الجزائريين إلى البلاد، فأوضح المتحدث، في معرض حديثه، أن العملية تتم بشكل عاد، مشيرا إلى أن السفارة الجزائرية تمكنت من إجلاء العديد من الرعايا الجزائريين، خلال الأسابيع القليلة الماضية، جوا، بتنظيم ثلاث رحلات يوميا، بمعدل 200 عائد في كل رحلة، ناهيك عن المساعدات التي قامت بها المصالح الدبلوماسية بطرابلس، بمنحها الأموال الكافية لمئات الجزائريين للعودة برا عبر معبري رأس جدير مرورا بتونس أو معبر الدبداب بولاية إيليزي· دخول 100 رعية من ليبيا من بينهم 8 جزائريين إلى إيليزي سجل دخول ثمانية مواطنين جزائريين، من بين ما يقرب من مائة رعية، ليلة السبت إلى الأحد، ممن فروا من ليبيا عبر المعابر الحدودية لولاية إيليزي· وحسب مسؤول الجهاز الولائي للاستقبال والمتابعة و الترحيل، فقد سجلت مراكز المراقبة الحدودية لتين ألكوم والدبداب وتارات الليلة الماضية وصول ما يقرب من مائة رعية من بينها 8 مواطنين جزائريين· أما الرعايا الآخرون الذين قدموا من ليبيا، فهم من جنسيات مختلفة ويتعلق الأمر ب 66 ليبيا و13 سودانيا و3 إيطاليين و3 ماليين و3 مصريين وغانيان وموريتاني ونيجيري· هذا، ولاحظ المسؤول أن هذا العدد من المرحلين في انخفاض محسوس، مقارنة بالتدفق الذي حصل خلال الأسابيع الماضية على مستوى مراكز المراقبة الحدودية لولاية إيليزي· ومنذ انطلاق عمليات الترحيل في 24 فيفري الماضي، فقد سجل دخول ما يزيد عن 4200 رعية بينها حوالي 550 جزائري عبر المعابر الحدودية للولاية· وقد عاد الرعايا الجزائريون إلى ذويهم تدريجيا بعد وصولهم· كما جرى ترحيل ما يقرب من 3400 رعية أجنبية نحو بلدانها الأصلية انطلاقا من إن أمناس أو جانت مباشرة أو بنقلهم نحو الجزائر العاصمة ليتم ترحيلهم بعد ذلك إلى بلدانهم الأصلية·