شافيز: أصلّي لأجل القذافي وأساند الأسد قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز السبت أنه يصلي من أجل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي، وأنه أرسل أيضا رسالة تضامن إلى الرئيس السوري بشار الأسد ضد عدوان ''اليانكي''، في إشارة إلى الولاياتالمتحدة· وينظر تشافيز -الذي يرتدي عباءة فيدل كاسترو باعتبار الأخير المعارض الرئيسي للولايات المتحدة في أميركا اللاتينية- إلى موجة الانتفاضات في العالم العربي على أنها مسعى يقوده الغرب لزعزعة استقرار المنطقة، كما أنه كان حليفا قويا للقذافي· وقال الرئيس الفنزويلي ''يقاوم الليبيون الغزو والعدوان، أسأل الله أن يحمي حياة أخينا معمر القذافي، إنهم يطاردونه ليقتلوه''· وأضاف ''لا أحد يعرف أين يوجد القذافي، أعتقد أنه ذهب إلى الصحراء لقيادة المقاومة، وماذا يمكن أن يقوم به غير ذلك؟''· ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في فنزويلا المقررة العام المقبل، تعتبر المعارضة دعم شافيز لشخصيات عربية قوية وصداقته الشخصية مع القذافي مؤشرا على ميول استبدادية لديه، غير أن ذلك لم يثنه، بل إنه أعلن أيضا تأييده للحكومة السورية التي تواجه احتجاجات متواصلة· انطلاق الحملة الانتخابية بتونس بدأ العد التنازلي لانتخابات المجلس التأسيسي في تونس السبت بانطلاق الحملة الانتخابية رسميا والتي يشارك فيها، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، عشرات الأحزاب والمستقلين بعد عقود من الديكتاتورية وحكم الحزب الواحد· ومنذ الصباح الباكر شرع ناشطون ومناصرون للمترشحين في تعليق اللافتات والصور والقوائم الانتخابية في الساحات العامة، وانعقدت مؤتمرات صحفية وتجمعات انتخابية· واختارت حركة النهضة، الحزب الاسلامي الذي يعتبر وفق استطلاعات الرأي الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، محافظة سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية، لإطلاق حملتها الانتخابية· وقال رئيس الحزب راشد الغنوشي إن النهضة جاهز لهذه الانتخابات، محذرا من مغبة فشل هذا الاستحقاق الانتخابي على تونس وعلى جيرانها في أوروبا· من جهته نظم حزب الاتحاد الوطني الحر، الذي يرأسه رجل الأعمال سليم الرياحي، اجتماعا استعراضيا حضره آلاف الشبان· اليمنيون يواصلون احتجاجاتهم تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في اليمن أمس تطالب بإسقاط الرئيس علي عبد الله صالح الذي عبر نظامه عن خيبة أمله في أميركا بعد مساعدته لها في قتل أنور العولقي، معلنا مقتل 1480 شخصا منذ بداية الاحتجاجات في البلاد· وفي العاصمة صنعاء، خرج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بمحاكمة نظام صالح على ما قام به من قمع للمحتجين المطالبين بالديمقراطية· وردد المتظاهرون شعارات تؤكد إصرارهم على مواصلة التظاهر السلمي إلى حين تنحي الرئيس صالح الذي قضى 33 عاما في الحكم· وقال متظاهر يدعى أحمد مهيوب ''سنواصل مطالبتنا بالتغيير بشكل سلمي، ولن ننجر إلى محاولات إشعال حرب أهلية في البلاد''· وفي مدينة تعز، خرجت مسيرة نسائية للتنديد بالقصف الذي تشنه قوات موالية لصالح على الأحياء السكنية في المدينة· وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه نظام صالح و''جرائمه ضد المدنيين''· غزة تتهم الأونروا بتسييس قراراتها اتهمت الحكومة الفلسطينية في غزة والتي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بتسييس القرارات والتدخل ضد الحياة الديمقراطية بغزة والانصياع لمفاهيم إسرائيلية أميركية· وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في بيان إنها تتابع بقلق شديد ما يجري من قرارات تتخذها أونروا في إطار تسييس متزايد وتضييق متعمد على الحركة النقابية، ومحاولة تسييرها في الاتجاه الذي يخدم مصالح سياسية بعينها· وأضاف ''الشعب لا يمكن أن يقبل مبدأ عقاب موظف أو رئيس اتحاد الموظفين لمجرد مشاركته في نشاطات نقابية مجتمعية عادية، أو لأنه تواجد باحتفال فيه الشيخ أحمد ياسين رحمه الله أو رئيس الوزراء''· وكانت أونروا قد أوقفت رئيس اتحاد الموظفين العرب سهيل الهندي عن العمل ثلاثة أشهر، مبررة ذلك - وفق ما ذكرت مواقع إخبارية محلية - باشتراكه مع زعيم حماس أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في صورة واحدة، وحضوره مع رئيس الحكومة بغزة ووزراء منها فعاليات واحتفالات مشتركة، وهو ما اعتبرته تلطيخا لسمعة الوكالة·