سجّلت مديرية الفلاحة بولاية قسنطينة خلال الموسم الفلاحي المنصرمئتراجعا محسوسا في مختلف المنتجات الفلاحية حيث لم تتجاوز كمية الحبوب المحصلة عتبة ال 4,1 مليون قنطار، بينما قاربت خلال الموسم الفلاحي ما قبل الماضي معدلات قياسية قاربت ال 2 مليون قنطار، الكمية التي أهلت عاصمة الشرق لاحتلال المرتبة الأولى على المستوى الوطني في إنتاج الحبوب وتغطيتها لمتطلبات السوق الوطنية المحلية بنسبة كبيرة عكس السنة الحالية التي عرف فيها الإنتاج الفلاحي تراجعا، حيث قدرت الكمية المنتجة من الحبوب الشتوية ب 135 ألف قنطار بتراجع قارب ال30 ألف قنطار عن تلك المحصلة خلال نفس الفترة من عام 2010 وكذلك الحال بالنسبة لإنتاج الأشجار المثمرة الذي توقف عند معدل 53 ألف قنطار، في حين انحصر إنتاج الزيتون في 4400 قنطار، بالرغم من المؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها الولاية وتوفرها على مؤسسات تحويل تعد الأولى من نوعها بالجزائر، على غرار الموجودة منها ببلدية عين اسمارة· أما في مجال تربية الحيوانات، فحافظت النسبة على استقرارها، حيث تم تحصيل ما يربو عن 55 ألف قنطار من اللحوم الحمراء و65 ألف قنطار من البيضاء، بينما قدرت كمية الحليب المنتج ب77 مليون لتر، وهي كمية كافية لتغطية متطلبات الولاية بنسبة 80 بالمائة، بعيدا عن الإستيراد، غير أن عدم أن تداخل النظم وغياب قوانين تنظم المجال، جعل السواد الأعظم منها يرمى في الأودية والأنهار في ظل سيطرة كاملة لمستوردي الحليب على المجال·