اليمنية الفائزة بنوبل للسلام تناشد الأممالمتحدة ألا تعطي صالح حصانة وجهت توكل كرمان الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام مناشدة قوية للامم المتحدة لتتبرأ من خطة ترعاها دول خليجية تمنح الحصانة لرئيس اليمن علي عبد الله صالح الذي قالت كرمان أنه ''مجرم حرب''· ووصلت كرمان التي اقتسمت هذا الشهر جائزة نوبل للسلام مع ليبيريتين إلى نيويورك في الوقت الذي طرحت فيه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار على هيئة المجلس بكامل عضويته ويضم 15 دولة· ويحث هذا الاقتراح على ''توقيع وتنفيذ'' الخطة التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي على وجه السرعة وبموجبها يتمتع صالح بالحصانة من أي محاكمة· وقالت كرمان، أول أمس الثلاثاء، للصحفيين في مظاهرة قرب مقر الأممالمتحدة، حيث كان في انتظارها نحو 150 امرأة يمنية من مؤيديها ''تعارض حركة الشبان السلمية مبادرة مجلس التعاون الخليجي'' خاصة لأنها تعطي صالح وأسرته حصانة· وأضافت كرمان التي أهدت شرف الجائزة إلى الربيع العربي ومن قتلوا خلاله ''لا نعتقد أن مجلس الأمن'' سيقع في فخ قرار يعطي حصانة للنظام· إستقبال حافل لعميدة أسيرات فلسطين إستقبل المئات من الأردنيين، فجر أمس، عميدة الأسيرات الفلسطينيات أحلام التميمي التي نالت حريتها ضمن صفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، التي سيفرج بموجبها عن 1027 أسير· وقضت أحلام 10 سنوات في سجون الاحتلال الذي حكم عليها بالسجن 16 مؤبدا بتهمة توصيل منفذ عملية استشهادية لكتائب عز الدين القسام عام 2001 قتل فيها 16 إسرائيليا· وتعتبر أحلام (31 عاما) التي اعتقلت أثناء دراستها الجامعية صاحبة أعلى حكم لامرأة في تاريخ إسرائيل· وغصت قاعة مطار الملكة علياء الدولي بالمئات وتحوّلت إلى ساحة احتفال على مدى ساعتين، وهتفوا لفلسطين وحركة حماس والمقاومة وللجندي الأردني أحمد الدقامسة المحكوم عليه بالمؤبد لقتله سبع إسرائيليات عام .1997 وكان في مقدمة المستقبلين عميد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية سلطان العجلوني وقيادات اللجنة الوطنية للأسرى في سجون الاحتلال، وزوجة الأسير إبراهيم حامد القائد السابق للجناح العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية والمتوقع حصوله على أعلى حكم في تاريخ إسرائيل حيث يمكن أن يتجاوز الحكم عليه80 مؤبدا· إحتفاء بالتبادل وعواصم تستقبل المبعدين عمت الاحتفالات قطاع غزة والضفة الغربية ابتهاجا بإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، التي أفرجت بموجبها إسرائيل عن 477 أسير فلسطيني مقابل جندها الأسير جلعاد شاليط، في حين وصل الأسرى المرحلون إلى قطر وسوريا وتركيا· وشارك كبار المسؤولين في قطاع غزة من الحكومة المقالة وقادة الفصائل وآلاف من أبناء القطاع في استقبال نحو ثلاثمائة أسير، منهم عدد من سكان غزة وآخرون تم إبعادهم إليها· وفي مشهد غير مسبوق جسد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقف آلاف المواطنين من جميع ألوان الطيف السياسي في غزة ساعات طويلة ليشاركوا الأسرى فرحتهم بالتحرير· وأكد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الاحتفال أنه ''لن يهدأ لنا بال حتى نخلي سجون إسرائيل من أسرانا''· وقال المتحدث مخاطبا الشعب الإسرائيلي ''كذب عليكم قادتكم''، مضيفا إن القيادة الإسرائيلية لم يكن أمامها بديل سوى إطلاق الأسرى· وأكد الأسير المحرر يحيى السنوار -وهو أحد قادة حماس لوكالة صفا بغزة- استمرار المساعي لإطلاق جميع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة ذوي الأحكام العالية ''مهما كلف الثمن''· كما عمت احتفالات مماثلة الضفة الغربية، وفي رام الله شارك الآلاف في استقبال الأسرى المحررين وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس·