جدد، صباح أول أمس، سكان حي أولاد منديل احتجاجهم داخل مقر بلديتهم بالدويرة، للمطالبة بحضور الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لدرارية للوقوف على حجم المعاناة التي يتخبطون فيها منذ سنوات عديدة، وهذا نتيجة عدم تسجيلهم أي استجابة من قبل المسؤولين الذين قدموا لهم مجرد وعود عقب الاحتجاج الذي قاموا به الأسبوع الماضي وعملوا خلاله على غلق مقر البلدية والطريق المؤدي إلى مدخل الحي· شهدت، صباح أمس، بلدية الدويرة شللا تاما بما فيها مصلحة الحالة المدنية، وهذا بعدما أقدم العشرات من سكان حي أولاد منديل باقتحام مقر البلدية وغلق أبوابها احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ أكثر من 30 سنة بهذا الحي الذي لم يصله قطار التنمية لحد الساعة، مطالبين بحضور الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لدرارية الذي لم يحضر خلال احتجاجهم الأول على الرغم من إصرارهم على ذلك بعدما رفضوا حتى مقابلة رئيس البلدية الذي فتح لهم أبوابه، بعدما سئموا من الوعود التي تلقوها دون تجسيدها، لذلك فحضور الوالي المنتدب شخصيا هو مطلبهم الأول للوقوف على حجم معاناتهم بهذا الحي الذي يفتقد إلى أدنى متطلبات العيش الكريم بما في ذلك الغاز، الماء، الكهرباء، شبكة الصرف الصحي المتضررة، غياب المرافق الخدماتية ونقص المؤسسات التربوية، ومدخل رئيسي للحي غير الموجود نهائيا، ومشكل تهيئة الطرقات التي لاتزال عبارة عن مسالك ترابية، ومشاكل أخرى لا تعد ولا تحصى، على حد تعبير السكان·