عبرت اللجان الوطنية التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الانباف'' عن استيائها مما جاء في مضمون مسودة المشروع التمهيدي المتعلق بالقانون الخاص بعمال التربية، حيث طالبت اللجنة الوطنية لموظفي المخابر الوصاية بالإسراع في تدارك الأخطاء التي حملتها المسودة. وأكدت اللجنة الوطنية لموظفي المخابر التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في بيان لها تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن المشروع التمهيدي للقانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية المعد من طرف الوزارة، نزل على هذه الفئة كالصاعقة، لأنهم كانوا يعلقون عليه آمالا كبيرة، سواء بالنسبة للملحقين والملحقين الرئيسيين للمخابر أو الأعوان والمعاونين للمخابر، فيما يخص فتح آفاق الترقية، لأنهم الأسلاك الوحيدة التي لها رتبتين فقط في مسارها المهني، إضافة إلى إعادة النظر في التصنيف. وطالبت اللجنة وزارة التربية بتدارك الخطأ الفادح في حق أعوان المخابر والأخذ بمقترحات الاتحاد في الوثيقة النهائية بخصوص حقهم الطبيعي في الإدماج وفتح آفاق الترقية وإعادة التصنيف بما يتماشى ومؤهلاتهم العلمية، وقد دعت اللجنة الوطنية جميع منخرطيها إلى الاجتماع لاتخاذ القرار والموقف المناسبين تجاه هذه القرارات. من جانب آخر، وصفت اللجنة الوطنية للتنسيق بين موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، في بيان لها، مسودة المشروع بأنها مخيبة للآمال وحذرت من عواقبها، بالنظر لعدم الأخذ بالأحكام الانتقالية وهي إدماج المستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي والمهني في رتبة المستشار الرئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني المستحدثة، وحذف رتبة مدير مركز التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني واستبدالها برتبة مفتش التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني المكلف بالتسيير الإداري والتقني لمركز التوجيه (وهو رجوع إلى القانون السابق)، وكذا حصر سلك التوجيه في رتبتين فقط مستشار ومستشار رئيسي للتوجيه بالرغم من استحداث مناصب ورتب في الأسلاك الأخرى، وشددت اللجنة على أهمية تعديل الأحكام الانتقالية وذلك بإدماج المستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي والمهني في رتبة المستشار الرئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بصفة آلية، والإبقاء على منصبي مفتش التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في الصنف 15، ومدير مركز التوجيه المدرسي والمهني في الصنف 16 واستحداث منصب المستشار المنسق للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في الصنف 15 على غرار ما هو وارد في الأسلاك الأخرى للتربية.