المباراة الترتيبية لمونديال الأندية··· السد القطري - كاشيوا ريسول بلحاج ورفقاؤه يعولون على البرونزية والثأر لرباعية البارصا سيكون المدافع الدولي الجزائري نذير بلحاج، صبيحة اليوم، على موعد متجدد مع منافسة كأس العالم للأندية، حيث يلعب رفقة ناديه السد القطري المباراة الترتيبية للتتويج ببرونزية مونديال الأندية أمام نادي كاشيوا ريسول الياباني بعد خسارته في الدور نصف النهائي برباعية نظيفة أمام نجوم البارصا، بينما خسر النادي الياباني أمام فريق سانتوس البرازيلي بثلاثة أهداف لواحد· ويعول رفقاء بلحاج على قهر الفريق الياباني على أرضه مثلما فعلوه مع ممثل كوريا الجنوبية في نهائي كأس رابطة أبطال آسيا، خاصة وأنهم أمام فرصة ولوج بوابة التاريخ من أوسع أبوابها وتحقيق إنجاز عربي آخر بعد الذي جسده نادي الأهلي المصري الذي أنهى مشاركته في مونديال الأندية لعام 2006 في المركز الثالث عقب تغلبه في المباراة الترتيبية على حساب نادي كلوب أمريكا المكسيكي بهدفين لواحد· ويسود نادي السد تفاؤل كبير لتحقيق إنجاز وتشريف الكرة العربية والآسيوية عن طريق الإطاحة بنادي كاشيوا الياباني، فالمدرب الأوروغواياني خورخي فوساتي أكد في تصريحات إعلامية تسبق المواجهة أنه يعول على إرادة لاعبيه ونجوم فريقه على غرار بلحاج في دحر الفريق الياباني والثأر من هزيمة الرباعية أمام رفقاء البرازيلي ليوناردو، خاصة وأن إعادة الإعتبار لرفقاء لاعب الخضر تمر عبر التتويج بالمركز الثالث والتأكيد على المستوى الراقي واللعب الجماعي الذي يميز طريقتهم المعتمدة على الميدان· عيشة· ق عنتر يحيى يدخل إهتمامات موناكو دخل المدافع الدولي الجزائري عنتر يحيى دائرة إهتمامات نادي موناكو الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسية بعدما كثر الحديث عن مغادرته لفريقه الحالي النصر السعودي الذي واجهت إدارته وأنصاره إنتقادات لاذعة لقائد الخضر لعدم اقتناعها بالمردود الذي يقدمه لفائدة فريقها، وأبدت إدارة موناكو رغبتها في استقدام عنتر يحيى لتدعيم خطها الخلفي إنطلاقا من مرحلة إياب الدوري الفرنسي، خاصة وأن الفريق الفرنسي مهدد بالنزول إلى القسم الأدنى باعتبار أنه يقبع في مؤخرة الترتيب ويبتعد بأربع نقاط عن أقرب الفرق، ووضعت إدارة موناكو على رأس إهتماماتها تدعيم قاطرتها الدفاعية التي تعاني، وهو ما جعلها تعرب عن رغبتها في استقدام صانع ملحمة أم درمان· وفي حال ترسّمت المفاوضات، لن يجد الفريق الفرنسي مانعا من المدافع السابق لفريقي لباستيا وبوخوم الذي أبدى رغبته في العودة إلى اللعب في أوروبا، خاصة البطولتين الفرنسية والألمانية، ويبدو أن الإنتقادات اللاذعة التي يتعرض لها من إدارة الزعيم وأنصاره قد تعجل برحيله من تشكيلة النصر الذي لم يتعود على أجوائه ومحيطه الذي يفرض ضغطا رهيبا خاصة على اللاعبين الأجانب المحترفين·