أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس عصابة متكونة من خمسة متهمين كانوا يقومون بترصد ضحاياهم بسوق السيارات بتيجلابين لتجريدهم من الهواتف النقالة والمبالغ المالية التي بحوزتهم ب 03 سنوات حبسا نافذا عن جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة باستعمال سلاح ظاهر وحمل أسلحة محظورة بعد أن طالبت النيابة العامة بتسليط عقوبة 5 سنوات في حقهم· وقائع القضية التي عادت بعد النقض، تعود إلى تاريخ 9 أوت 2004 عندما تلقت مصالح الدرك الوطني شكاوى من طرف خمسة ضحايا تعرضوا للسرقة من قبل أشخاص مجهولين بسوق السيارات بتيجلابين، بعد تنفيذ خطتهم التي يعمد فيها أحدهم على رش لباس الضحية بمادة ملونة ليتقدم متهم ثاني أمامه ويخبره بأن لباسه ملطخة، وبينما ينهمك الضحية بإزالتها يقوم المتهم الثالث بسرقة هاتف الضحية والمال الذي بحوزته· وعلى إثر ذلك قامت مصالح الدرك الوطني بتشكيل طوق أمني بالسوق، حيث شاهدوا العصابة بعد الأوصاف التي تحصلوا عليها من الضحايا، وحاولت الفرار بمجرد رؤيتها لعناصر الدرك الوطني، وتم محاصرتهم وسط المواطنين لتنتهي العملية بإيقاف 5 شباب ينحدرون من الحراش ومنطقة بوروبة بالعاصمة· وحسب ما دار في الجلسة، فإن أحد المتهمين قام برش دركي بواسطة قارورة غاز مسيلة للدموع للإفلات من قبضته، وقد تم حجز خنجر اكلونداريب ذو ثلاث نجوم، قارورتان مملوءتان بمادة ملونة لصبغ الشعر كانوا سيستخدمونها في عملية السرقة و3 هواتف نقالة، وقد أنكر المتهمون الوقائع المنسوبة إليهم لدى مثولهم أمام هيئة المحكمة، لتطالب النيابة العامة بتسليط عقوبة 5 سنوات سجنا في حقهم، وبعد المداولات تم إدانة كل واحد منهم ب 03 سنوات حبسا نافذا·