حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تاريخ 18 مارس المقبل، كآخر أجل لرؤساء الندوات الجهوية الثلاث، شرق، وسط وغرب، لتسليم محاضر الأساتذة والأساتذة الباحثين المرشحين المقترحين للاستفادة من برنامج التكوين الإقامي بالخارج، لرسم السنة الجامعية /2013 2012، مع منح الأولوية للشعب التي تسجل فيها عجزا في التأطير بالنسبة لأساتذة الصف العالي. يشمل برنامج التكوين الإقامي بالخارج لفائدة الأساتذة والأساتذة الباحثين كل الأساتذة المشرفين على إنهاء أطروحة الدكتوراه، وفقا لنص تعليمة المديرية الفرعية للتكوين وتحسين المستوى بالخارج والإدماج، الحاملة رقم 706 الموجهة لرؤساء الندوات الجهوية الثلاث والمحددة للشروط الواجب توفرها في ملفات المترشحين المستفيدين من برنامج التكوين الإقامي المستمدة من المرسوم الرئاسي المتعلق بتنظيم التكوين وتحسين المستوى في الخارج وتسييرهما، وتتمثل هذه الشروط في إلزام المترشحين إثبات أقدمية لمدة 3 سنوات من الخدمة الفعلية، وأن لا يكونوا قد استفادوا من قبل من منحة دراسية بالخارج، وحددت التعليمة الإجراءات القانونية الواجب التقيد بها، والتي تتوافق مع نص القرار الوزاري المحدد لمعايير الانتقاء للقبول في برنامج التكوين الإقامي بالخارج الموقع من قبل الوزير سنة ,2008 وتتمثل هذه الإجرءات في انتقاء المترشح من قبل المجلس العلمي لمؤسسات التكوين العالي، ومن قبل اللجان المختصة على مستوى الندوات الجهوية الثلاث، أن يكون مسجلا لتحضير شهادة الدكتوراه أن يتوافر فيه شرط الإشراف الثنائي للأطروحة وإثبات خطة عمل مصادق عليها من قبل مديري مخابر جزائرية وأجنبية مع تحديد موضوع البحث ومدى التقدم في إنجاز الأطروحة، وألزمت الوزارة رؤساء الندوات الجهوية الثلاث بالأخذ بعين الاعتبار عند الانتقاء الشُعب التي يسجل فيها عجزا في التأطير ومخطط تطور مؤسسة، اعتماد الدراسة الاستشرافية للاحتياجات لسنة ,2015 الاقتصار على انتقاء البلدان التي تتميز بقدرات علمية وتكنولوجية عالية، وعلى كل مؤسسة جامعية إرسال محضر اجتماع للمجلس العلمي يتضمن القائمة الإسمية الكاملة للمرشحين للتكوين الإقامي بالخارج لرسم السنة الجامعية المقبلة، وقائمة المنتقين والمرتبين حسب الأولوية، والمرشحين غير المقبولين مرفقة بمبررات الرفض.