اشترطت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على الأساتذة الباحثين الراغبين في الاستفادة من برنامج التكوين الإقامي بالخارج للسنة الجامعية 2011 ,2012 الدخول إلى الجزائر في أجل أقصاه 10 أشهر بعد نهاية التكوين الإقامي لمناقشة أطروحة الدكتوراه، مع التزام هؤلاء باختيار البلدان ذات القدرات العلمية والتكنولوجية العالية التي لها صلة باحتياجات التنمية الوطنية. وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح برنامج التكوين الاقامي بالخارج لفائدة الأساتذة الباحثين للسنة الجامعية 2011 2012 ، وحددت أخر أجل لإيداع الملفات بتاريخ 15 مارس المقبل، شريطة أن يختار هؤلاء البلدان ذات القدرات العلمية والتكنولوجية العالية التي لها صلة باحتياجات التنمية الوطنية. واشترطت الوزارة الوصية جملة من الشروط في المترشحين تتمثل في عدم استفادتهم من قبل من منحة دراسية للخارج وأن تكون لديهم أقدمية ذات 3 سنوات من الخدمة الفعلية ويتم انتقاؤه من طرف المجلس العلمي لمؤسسات التكوين العالي والبحث، ومن قبل اللجان المختصة للندوات الجهوية. كما اشترطت الوزارة على المترشحين توفرهم على شرط الإشراف الثنائي للأطروحة وإثبات خطة عمل مصادق عليها من قبل مديري مخابر جزائرية وأجنبية، إلى جانب إلزامهم بالدخول إلى الجزائر في أجل اقصاه 10 أشهر بعد نهاية التكوين الإقامي لمناقشة أطروحة الدكتوراه مع التزام هؤلاء باختيار البلدان ذات القدرات العلمية والتكنولوجية العالية التي لها صلة باحتياجات التنمية الوطنية. علما أن الوزارة ترفض طلبات تغيير بلدان الاستقبال أو هيئة الاستقبال المودعة بعد التقييم العلمي أو خلال فترة التكوين