دعا وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، إلى إجراء ''مفاوضات مباشرة'' بين القادة الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه القادة الفلسطينيون والإسرائيليون ضغوطا من المجتمع الدولي تهدف إلى تشجيع الجانب الأول على استئناف المفاوضات مع إسرائيل ودعوة الفريق الثاني إلى القيام ببوادر حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال بيرد الذي سيرافقه في زيارته وزير المال الكندي، جيم فليهرتي: ''نحض الطرفين على مواصلة محادثات السلام التي بدأت مؤخرا بوساطة من الأردن والانتقال إلى مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة بالاستناد إلى إعلان اللجنة الرباعية في 23 سبتمبر .''2011 وكان بيرد يشير إلى ''اللقاءات الاستكشافية'' الخمس التي كان قد عقدها الفلسطينيون والإسرائيليون خلال الأيام الماضية في الأردن، والتي اختتمت الأربعاء من دون أي نتيجة ملموسة. ولم يحدد تاريخ الزيارة بعد، ولكن من المرتب أن يلتقي الوزيران الكنديان، في الضفة الغربية، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبرئيس الوزراء سلام فياض. يذكر أن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، التي تضم كل من الولاياتالمتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، كانت قد دعت في 26 أكتوبر 2011 الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى تقديم موقفهما من ترسيم الحدود والمسائل الأمنية في مهلة أقصاها ثلاثة أشهر.