سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تقرير للجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي حول الدخول المدرسي الحالي.. الجلفة/ أزيد من 630 منصبا ماليا شاغرا وحرمان 490 فوجا من الامتحان في مواد أساسية خلال الفصل الأول
كشفت لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي بولاية الجلفة، أن الدخول المدرسي الحالي 2011 - 2012 يعد الأسوأ، خاصة فيما يتعلق بمشاكل التجهيز، كما أحصى أزيد من 630 منصب مالي شاغر في مختلف الأطوار، مما نجم عنه حرمان أزيد من 490 فوج تعليمي من الامتحان في عدة مواد خلال الفصل الأول. حسب تقرير لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي بالجلفة، والذي ترأسه خالد جواف، حول الدخول المدرسي - 2012/2011تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإن الدخول المدرسي لهذا الموسم كان أسوأ ما يمكن لتداخل عدة مشاكل، أهمها الشغور في التأطير على جميع المستويات (تربويين -إداريين -عمال)، والذي ظهر استثناء هذه المرة بسبب تأخر المسابقات ومنع الوزارة التعاقد على المناصب الشاغرة بما فيها المناصب التي لا توجد بها مسابقة، حيث تم تسجيل أزيد من 630 منصبا تربويا شاغرا، في جميع المستويات، منها 488 في الابتدائي فقط، مما ترتب عنه أن حوالي 450 فوجا في التعليم الثانوي وأكثر من 40 فوجا في السنة الرابعة متوسط (المواد الأساسية) لم تمتحن في مادة أو أكثر خلال الفصل الأول، إضافة الى ذلك لدينا 480 مدرسة ابتدائية مفتوحة و373 مدير ل 386 منصبا ماليا للمدير، وبالتالي فإن هذا الفارق''''94 مغطى بتكليف معلمين بالتسيير الإداري. كما أوضح التقرير عن تسجيل غلق حوالي 260 منصب كان يغطي التعليم التحضيري، وأكد التقرير أن العجز التقديري الأولي في التعليم الابتدائي، هو أكثر من 300 منصب، مشيرا إلى أنه رغم مسابقات السنة الماضية وعملية الإدماج الكبيرة التي تلتها في مارس الماضي، إلا أن تأخر المسابقات لهذه السنة ''نوفمبر'' بالنسبة للتربويين وتأخر الإدماج والترخيص بالاستخلاف إلى غاية جانفي الجاري، على المناصب الشاغرة أظهر بعض العيوب والتي كانت تغطى بالتعاقد، هذا علاوة على الشغور في المناصب الإدارية (مدراء ابتدائيات -مقتصدين -إداريين بكل أصنافهم). وقد طرح التقرير مشكل التأطير، حيث وصفه بالوضع الكارثي خاصة الطاولات والكراسي، مؤكدا أنه في مؤسسات مختلفة تلاميذ يجلسون تقريبا على تجهيز أصبح غير قابل للإصلاح، وعدم وجود آلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه وهذا في أغلب بلديات الولاية، بالإضافة إلى التجهيز بالسبورات البيضاء ومكاتب المعلمين والأساتذة، ورغم حداثة بعض التجهيزات إلا أن عيوبها تظهر في الأشهر الأولى بل حتى في الأسابيع الأولى وفي بعض الأحيان يفضلون عليه التجهيز القديم مثل بلدية مسعد 160 طاولة رميت في الأسبوع الأول (ابتدائية عروجة في فيض البطمة - متوسطة خلدون عين وسارة)، وفي مؤسسات أخرى يتردد بعض المدراء في استلام تجهيز يرونه غير مطابق للمواصفات.