اختتم، أمس، حزب الحرية والعدالة (قيد التأسيس) أشغال مؤتمره التأسيسي بالجزائر العاصمة بانتخاب محمد السعيد رئيسا بالإجماع لمدة خمس سنوات، وكذا بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي يتشكل من 100 إطار. واقترح محمد السعيد عقب انتخابه على رأس الحزب، أن تحدد العهدة الانتخابية لرئيس الحزب بفترة انتخابية واحدة تجدد لمرة واحدة تكريسا لمبدأ التداول على القيادة وعدم تحمل المسؤولية مدى الحياة. ودعا رئيس الحزب محمد السعيد في كلمة ألقاها بالمناسبة مناضلي حزبه إلى عدم االاستعجالب وعدم وضع الانتخابات التشريعية المقبلة كهدف لهم لأن االانتخابات فرصة تتجددب، مشددا على ضرورة أن يضعوا نجاح الحزب نصب أعينهم. إلا أنه حثهم من جهة أخرى على االتحضير للدخول بقوة في الانتخابات المحلية القادمةب، معتبرا أنها استكون فرصة لتكوين المناضلين الذين لا يملكون خبرة سياسية وسانحة لإبراز الكفاءات من خلال تنشيطهم للحملة الانتخابية''. وأكد محمد السعيد أن اانتخاب المجلس الوطني للحزب يعد مرحلة تمهيدية يتم خلالها فتح مقرات الحزب في ولايات الوطن وتنشيط حملة لاستقطاب المنخرطينب، مشيرا إلى أنه اسيتم عن قريب تنصيب المكاتب الولائية طبقا للقانون الداخلي''. من جهة أخرى، طالب المتحدث السلطات المعنية ابالتعامل مع جميع الأحزاب السياسية على قدم المساواة من حيث الدعم الماديب، متطرقا في هذا الصدد إلى ااختلاف السياق التاريخي الذي أسست خلاله الأحزاب القديمة عن الظرف الراهن واستفادتها من دعم مالي على خلاف الأحزاب الجديدة التي تعتمد على مواردها المالية المحدودة''. وفي هذا الإطار، دعا محمد السعيد جميع الأحزاب الجديدة إلى توحيد الصفوف للمطالبة ببالعدالة والإنصافب في منح الإمكانيات المادية لجميع الأحزاب، معبرا عن استعداده الخوض هذه المعركة وإنجاح هذا المسعى''·