كشف، أمس، رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الجزائرية للخواص، عن وجود شلل في توزيع الدواء عبر 15 ولاية بفعل الثلوج المتساقطة وإمكانية نفاد مخزونها من الدواء في حال استمرار التقلبات الجوية· قال رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، إن الثلوج التي تهاطلت عبر عدد من ولايات الوطن أثرت سلبا على نشاط الصيدليات المهددة بانقضاء مخزونها من الدواء في حال استمرار التقلبات الجوية، مضيفا في حديثه للقناة الأولى، إن مخزون الدواء في الصيدليات يكفي لمدة أسبوع أو خمسة عشر يوما فقط، وأن الاضطرابات الجوية التي عرفتها الجزائر وغلق العديد من الطرقات حال دون تزويد هذه الصيدليات بحاجياتها من الدواء، معتبرا أن عملية فتح الطرقات لمدة زمنية لا تسمح بتنقل شركات التوزيع لمسافات طويلة وإيصال طلبات الصيدليات، مضيفا أن الموزعين لهم تغطية واسعة على مستوى الوطن، وأن الصيدلي مضطر للتعامل مع أكثر من 5 موزعين للحصول على كافة الأدوية التي يحتاجها، وفي حال استمرار الاضطراب الجوي، فإن العديد من الصيدليات ستشهد نقصا في بعض الأدوية، مؤكدا في ذات السياق أن العديد من الصيادلة المتواجدين في المناطق النائية والصحراوية يشتكون من صعوبة اقتناء الدواء والحصول على احتياجاتهم، بفعل التعامل بمكيالين من طرف شركات توزيع الدواء التي تميز بين الصيدليات من خلال وضعية الصيدلية وموقعها وكذا رقم أعمالها، والمشكل يطرح بأكثر حدة إذا تعلق الأمر بأدوية غير متوفرة، مشيرا إلى أن سوق الأدوية تعرف اضطرابا من خلال استمرار غياب حبوب منع الحمل والمحاليل المضادة للسعال التي يكثر عليها الطلب هذه الأيام، مضادات حيوية وأدوية خاصة بالأمراض المزمنة كالسكري، بخاخات الربو وصعوبة اقتناء الأدوية الجنيسة، نافيا أن يكون لذلك علاقة بسحب الاعتماد من بعض الموزعين، مؤكدا أنه من مجموع 500 إلى 600 موزع ينشط بتراب الوطن، هناك ما لا يزيد عن 300 إلى 400 فقط ينشط بصفة فعلية، مؤكدا أن السحب الإداري لرخص التوزيع لبعض الشركات لا يكون له أثر سلبي وإنما العكس، يضيف ذات المتحدث·