طالبت المقيمات بالإقامة الجامعية للبنات الشهيد طويل عبد القادر، بالشلف، بتحسين ظروف معيشتهن من خلال تحسين نوعية الخدمات المقدمة على مستوى الإيواء والإطعام والخدمات الصحية. عدد بيان الإتحاد العام الطلابي الحر النقائص المسجلة بالإقامة الجامعية للبنات، الشهيد طويل عبد القادر، ذات الصلة بتدني الشق الخدماتي، الوضع الذي يزيد من معاناة المقيمات بهذه الإقامة التي تفتقر لأدنى شروط النظافة بسبب انتشار النفايات بأجنحتها وانعدام التدفئة بالطوابق العليا، والإنارة في المحيط الخارجي للإقامة، نقص تأثيث الغرف واهتراء أسقف دورات المياه، الوضع الذي يهدد بسقوطها، وهو ما يشكل خطرا على الطالبات، وانسداد قنوات الصرف الصحي للمياه .أما فيما يتعلق بخدمة الإطعام، فأكد بيان الإتحاد أن الحصول على الوجبة الغذائية المقدمة للطالبات يستغرق ساعات، علاوة على عدم التقيد بالجدول اليومي للوجبات. وبخصوص ما يتعلق بالنشاطات الثقافية والرياضية، فقد طالبت المقيمات بتوفير قاعة خاصة لعقد المحاضرات وتنظيم الندوات الفكرية التي تهدف إلى الرفع من المستوى الثقافي والفكري للمقيمات، وإعادة تهيئة نادي الإقامة الذي يفتقر للعديد من التجهيزات، وطالبت المقيمات بتحسين خدمة التكفل الصحي بهن عن طريق تجهيز عيادة الإقامة بالوسائل الضرورية وتزويدها بسيارة إسعاف خاصة تستخدم للحالات الاستعجالية، التقيد بتطبيق تعليمات مدير الخدمات الجامعية المتعلقة بتزويد الإقامة ب 30 جهاز كمبيوتر مزوّد بالأنترنت في ظل العجز المسجل في الأجهزة وتوفير آلة النسخ، تزويد مكتبة الإقامة بالكتب المتعلقة بالتخصصات الجديدة، تزويد مداخل الإقامة ومخارجها بكاميرات مراقبة حفاظا على أمن وسلامة المقيمات. وهددت الطالبات بالاحتجاج في حال عدم أخذ إدارة الإقامة مطالبهم على محمل الجد.