ألغت إدارة المركز الجامعي بالطارف، نتائج مسابقة الماجستير في فرع عمل وإدارة الأفراد التي أجريت في أكتوبر الماضي، بسبب التجاوزات المرتكبة من قبل رئيسة قسم علم الاجتماع التي تم توقيفها وإقالة الأمين العام الذي صدر اسمه في قائمة الناجحين الملغاة. حسب ما أكدته مصادر مطلعة، فإن إدارة المركز الجامعي بالطارف قررت إجراء مسابقة الماجستير مرة أخرى في 25 من الشهر الجاري، ودعت إدارة معهد الآداب واللغات وكافة المترشحين والمترشحات لإجراء مسابقة الماجستير في علم الاجتماع فرع عمل وإدارة الأفراد إلى الالتحاق بالمركز يوم السبت المقبل لإجراء مسابقة الماجستير، وورد في نص إعلان الإدارة، تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، ''تعلم إدارة معهد الآداب واللغات بالمركز الجامعي كافة المترشحين والمترشحات أنه تم إلغاء نتائج مسابق الماجستير في علم الاجتماع فرع عمل وإدارة الأفراد، التي أجريت يوم 15 أكتوبر 2011 وحدد تاريخ إجرائها يوم 25 فيفري الجاري على الساعة الثامنة صباحا، وبموجب ذلك يجب على المترشحين والمترشحات الحضور في التاريخ المذكور سالفا''، وأضافت الإدارة إن هذا الإعلان يعد بمثابة دعوة رسمية لكل مترشح، مشيرا إلى أن المسابقة تجري بنفس المقاييس السابقة باعتبار أن التعديل مسّ فترة إجراء المسابقة عقب اتخاذ مدير المركز قرار إلغاء نتائج المسابقة، وتم إرفاق هذا الإعلان بالقائمة الاسمية للمترشحين المعنيين باجتياز المسابقة والمقدر عددهم ب 193 مترشح. هذا، وأكدت مصادرنا أن السبب الرئيسي في اتخاذ قرار إلغاء نتائج المسابقة يتمثل في التجاوزات المرتكبة من قبل رئيسة قسم علم الاجتماع، التي أسندت مهمة تقييم أوراق المترشحين لحاملي شهادة الماجستير وأقصت أساتذة المعهد من عملية التقييم، الذي وصف ب ''غير الموضوعي''، وهو ما دفعهم إلى رفع شكوى إلى مدير المركز بعد صدور قائمة الناجحين، نتج عنها تدخل المجلس العلمي وقرار إلغاء النتائج وتوقيف رئيسية القسم عن أداء مهامها، وكذا إقالة الأمين العام الذي ظهر اسمه في قائمة الناجحين، حسب المصادر ذاته. وقصد الحصول على تفاصيل أكثر عن الموضوع حاولنا الاتصال بمدير المركز الجامعي، لكنه لم يرد على اتصالنا.