كشف، أمس، في ندوة المجاهد، بمناسبة اليوم العالمي لنزع الألغام، العقيد حسين الهامل ممثلا عن وزارة الدّفاع الوطني في مداخلة بعنوان ''مهام ودور الجيش في نزع الألغام على طول الحدود الوطنية''، أنّ 62 بلدية، تنتظر البدء في عملية تطهيرها من الألغام على مستوى التّراب الوطني، منها 45 بلدية على طول الشريط الحدودي الشرقي و17 بلدية على طول الشريط الحدودي الغربي، في إطار تأمين وتخليص المناطق الحدودية من الألغام الموجهة للأفراد، لأن الجزائر صادقت سنة 2001 على اتفاقية أوتاوا، المفتوحة على التوقيع في 1997 التي ترمي إلى نزع الألغام المضادة للأشخاص كليا ومنع تخزينها· من جهته، أفاد رئيس جمعية التضامن للمعوقين وضحايا الألغام رافعي يوسف، أنّه ''كان من المفروض أن يتم التفكيك النّهائي للألغام نهاية سنة ,2012 لكن تم تأخيره إلى ,2017 الموعد النّهائي للقضاء على هذه المشكلة التي استمرت أكثر من 50 سنة، منذ زرع الاستعمار الفرنسي ل 11 مليون لغم، بقي منها 3 ملايين لغم في انتظار التفكيك·