رفضت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة طلب المرشح الرئاسي، حازم صلاح أبو إسماعيل، إعطاءه نسخة طبق الأصل من الوثائق الأمريكية الورادة لها حول جنسية والدته، وأخبره المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة، أن اللجنة ليست جهة إصدار تلك المستندات، وأن عليه التوجه إلى الخارجية أو الجهات الأمريكية لاستصدار نسخة له من تلك المستندات. وسمحت اللجنة فقط لأبو إسماعيل، بالاطلاع على أصول المستندات الأمريكية، ولكن أبو إسماعيل خرج ليعلن أنه اكتشف بها تدليساً كبيراً، وأن اللجنة تعرف أن الأوراق بها تدليس لذا رفضت إعطاءه نسخة طبق الأصل منها، خوفاً من نشرها وفضحهم. اللجنة من جانبها شرعت فى إعداد بيان للرد على اتهامات أبو إسماعيل، وتوضيح الحقيقة، وحسب مصادر في اللجنة، فإن البيان سيتضمن أن السبب في عدم إعطاء أبو إسماعيل نسخة من المستندات هو أن اللجنة ليست جهة إصدار مستندات، وأن اللجنة سمحت له بالاطلاع على المستندات ليزداد تأكده من صحة تلك المستندات وأنها مختومة بأختام الحكومة الأمريكية، مما يثبت حصول والدته على الجنسية الأمريكية، لأن أمريكا هي المختصة قانوناً بحسم حصول المواطنين على جنسيتها من عدمه، نقلاً عن صحيفة ''المصري اليوم'' الصادرة أمس. ومن جهة أخرى، قررت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر، أول أمس، إخلاء مقرها، حرصاً على حياة قرابة 40 موظفاً يعملون في أمانة اللجنة. وجاء ذلك إثر توجه أنصار مرشح الرئاسة، أبو إسماعيل، إلى المقر معلنين نيتهم الاعتصام. وذكرت بعض المصادر، أن المسيرة شارك فيها إلى جانب أنصار أبو إسماعيل، عدد من أنصار المرشح، خيرت الشاطر، وشباب جماعة الإخوان المسلمين. وكان أبو إسماعيل، حذر على صفحته على الموقع الاجتماعي ''فيسبوك'' اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من الاستناد إلى وثائق غير قانونية تؤكد الجنسية الأمريكية لوالدته الراحلة.